تحضير درس العمرة أحكامها وحكمها للسنة الرابعة متوسط
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس العمرة أحكامها وحكمها للسنة الرابعة متوسط . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس العمرة أحكامها وحكمها للسنة الرابعة متوسط في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس العمرة أحكامها وحكمها للسنة الرابعة متوسط .
تحضير درس العمرة أحكامها وحكمها
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس العمرة أحكامها وحكمها للسنة الرابعة متوسط الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم التربية الإسلامية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني . سنقدم لكم تحضير درس العمرة أحكامها وحكمها للسنة الرابعة متوسط الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
تعريف العمرة
- لغةً: الزيارة، يقال اعتمر فلان فلاناً إذا زاره.
- شرعاً: هي الطواف بالبيت الحرام والسعي بين الصفا والمروة بإحرام.
حكم العمرة
حكمها سنة مؤكدة في الإسلام، تؤدى مرة واحدة، وهي مستحبة لمن زاد عن ذلك، وذلك استنادًا إلى حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: “سُئلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن العُمرةِ أوجَبَةٍ هي؟ قال: “لا، وأن تعتمروا هو أفضل” رواه ابن أبي شيبة.
وقت العمرة
تؤدى في سائر أوقات السنة ما عدا يوم عيد الأضحى والأيام الثلاثة الموالية له.
أركان العمرة
أركان العمرة هي الأعمال الأساسية التي يجب أداؤها لصحة العمرة، وهي ثلاثة:
- الإحرام: هو النية والقصد لأداء العمرة، ويتم ذلك بالقول بقلبه “لبيك عمرة” عند دخول الميقات، ويكون معتمرًا بالإحرام.
- الطواف: بالبيت الحرام، حيث يبدأ الطواف من الحجر الأسود في الزاوية الشمالية الشرقية للكعبة، ويكمل الطواف حول الكعبة في اتجاه عقارب الساعة لسبعة أشواط.
- السعي: بين الصفا والمروة، حيث يبدأ السعي من الصفا وينتهي عند المروة، ويكرر السعي سبع مرات، يبدأ بالصفا وينتهي بالمروة.
شروط العمرة
أما شروط العمرة، فهي الشروط التي يجب توافرها لصحة العمرة، وتشترك مع شروط الحج إلا أن العمرة ليس لها أشهر معلومة، وتتضمن هذه الشروط النية والإحرام والحلق أو التقصير.
كيفية أداء العمرة
- الاغتسال كما يغتسل للجنابة، والتطيب، ولبس ثياب الإحرام، إزار ورداء للرجل، وللمرأة ما شاءت من الثياب المباحة.
- ثم تنوي الإحرام بالعمرة وتقول: “لَبَّيْكَ عُمْرَةً، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ”.
- التلبية والاستمرار فيها إلى الطواف.
- الطواف بالبيت سبعة أشواط ابتداءً من الحجر الأسود وانتهاء به.
- صلاة ركعتين خلف المقام.
- السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط ابتداءً بالصفا وانتهاء بالمروة، كما قال الله تعالى: “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا”.
- الحلق أو التقصير للرجال، والتقصير للنساء.
الحكمة من العمرة
- العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، حسب حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه ابن ماجه.
- العمرة تذهب الفقر وتمحي الذنوب، كما قال صلى الله عليه وسلم: “تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة”.
- العمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
- الصلاة في الحرم المكي تعدل مائة ألف صلاة، وفي الحرم المدني تعدل ألف صلاة، وفي المسجد الأقصى تعدل خمسمائة صلاة.
