تحضير نص ماسينيسا للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني

مبارك الميلي (1898-1945) كان حافظًا للقرآن الكريم، ثم تلقّى تعليمه تحت إشراف عبد الحميد بن باديس. سافر إلى تونس ودرس في جامع الزيتونة. يُعتبر من بين أبرز المصلحين بفضل نشاطه التعليمي والصحفي. تعرّض لمضايقات من قبل السلطات الاستعمارية بسبب نشاطه الوطني. شارك في تأسيس جمعية العلماء المسلمين، ومن بين مؤلفاته “تاريخ الجزائر القديم والحديث”.

اسئلة فهم النص

• س: عمن يتحدث الشاعر في قصيدته؟ ج: يتحدث عن ماسينيسا.
• س: ماذا تعرف من قبل عن شخصية ماسينيسا؟
• ج: كان ماسينيسا ملكًا عظيمًا، اتسمت عظمته بسياسته الحكيمة ودهائه السياسي وإدارته المتقنة للنظام.
• س: فيما تجلت عظمته؟
• ج: تجلت عظمته في سياسته، ودهائه، وفي إدارته للنظام.
• س: بم اهتم ماسينيسا؟
• ج: اهتم بالتجارة والفلاحة.
• س: بماذا تميز؟
• ج: تميز بثبات العزيمة.
• س: اذكر بعض أعماله؟
• ج: خاض غمرات الأهوال ولجج الخطوب بقوة جنان ورباطة جأش، وأسس مملكةً قويةً، وكان له أسطول وسكة مكتوبة باسمه.

شرح المفردات

• الأهوال: تعني المخاطر أو المصاعب.
• غمرات: تعني الشدائد أو المكاره.
• لجج: تعني أمواج البحر التي ترتفع وتنخفض.
• الخطوب: تعني الأمور العظيمة والشؤون الهامة والأمور المكروهة.
• نفوذ: تعني السلطة والتأثير والتمكن.
• سكة: تعني قالباً يستخدم في صنع النقود.
• متقشّفًا: تعني ترك التنعّم والترف والعيش بتقشّف.
• مكبّا: تعني مشغولًا ومنهمكًا في شيء ما.
• دنوّ: تعني الاقتراب أو التقرب.
• انفرط: تعني الانحلال أو التفكك.
• حمام: تعني الموت.
• مستبحر: تعني واسع أو شاسع.
• عطّل: تعني شلّ أو أوقف.

كان ماسينيسا، الملك العظيم، يتميز بحكمه الذكي والفعّال، إذ كان ذا سياسة حكيمة ودهاء استثنائي، ويتسم بإدارة فعّالة ونظام متقن، كان يُظهر صبرًا واستقرارًا في مواجهة التحديات، وكانت عزيمته ثابتة. كان أيضًا عاشقًا للعلم، حيث درس الفينيقية ونشرها في مملكته، وكان يعمل أيضًا في مجالات أخرى مثل العلوم اليونانية والرومانية، وأصبح عالمًا في الفلسفة. ولا يُعتبر ظالمًا أو جائرًا، بل كان حاكمًا عادلاً، واستمرت حكمه حتى رفعت مملكته رأسًا عاليًا بين الممالك الأخرى، مزدهرة ومحترمة.