تحضير نص الوقعية للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني
تقرأ في هذا الموضوع
تحضير نص الوقعية
التعريف بالكاتب
يُعتبر يحيى الخشاب واحدًا من رواد الدراسات الشرقية في مصر والعالم العربي والإسلامي. وُلِد في القاهرة عام 1909م، وكان أول معيد يُعيَّن بكلية الآداب في جامعة القاهرة. درس في مدرسة العقادين ومن ثم المدرسة الإلهامية، وحصل على ليسانس الآداب عام 1931م، وليسانس الحقوق عام 1933م. في نفس العام، أكمل دراسته وحصل على الماجستير في اللغة العربية واللغات الشرقية.
عمل يحيى الخشاب في مجال المحاماة حتى تم تعيينه عميدًا لكلية الآداب في جامعة القاهرة. حاز على دكتوراه الدولة من جامعة السوربون والدكتوراه الفخرية من جامعة طهران. خدم كمدير للإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية من عام 1960م إلى 1965م. من أبرز أعماله “حكاية فارسية” و”تاريخ الأدب الفارسي في القرن التاسع عشر” و”التقاء الحضارتين العربية والفارسية”.
أسئلة الفهم
- س: ما لنبأ الذي وصل للملك؟ ج: وصل النبأ أن وزيره يستعجل موته.
- س: هل كان هذا الخبر صادق؟ ج: لا.
- س: هل ظلت العلاقة بين الملك والوزير سيئة؟ ولماذا؟ ج: لا، لأن الملك عرف أن وزيره صادق وأن غيرة الواشي سبب في الوقيعة.
- س: كيف كانت العلاقة بين الملك ووزيره؟ ج: كانت علاقة محبة.
- س: لماذا؟ ج: لأن الوزير جهد حياته لإرضاء ربه وخدمة ملكه.
- س: بم أخبر الرجل الملك؟ ج: أخبره أن الوزير عدو وهو يستعجل موته.
- س: ما أثر حديث الرجل على نفسية الملك؟ ج: آلمه أن يخدع من الوزير بعد طول الثقة.
- س: ماذا فعل الملك؟ ج: ناداه ونظر إليه نظرة المغيظ المتوعد.
- س: ماذا قال الملك؟ ج: قال: “إنك تظهر لي المودة وتضمر السوء.”
- س: من أين تأكد الوزير؟ ج: تأكد الوزير أن أمر الإقراض هو الأمر الذي بلغ الملك.
- س: ماذا قرر؟ ج: قرر أن يدلي بالحقيقة.
- س: ماذا فعل الملك عندما سمع كلام وزيره؟ ج: سره ذلك وعادت ابتسامته وزاد احترامه لوزيره.
شرح المفردات
- أولاه ثقته : منحه إيّاها
- الوقيعة : النّميمة والغيبة
- بعيد النّظر : ذو نظرة مستقبليّة
- جهد : جدّ وتعب وتحمّل
- لم يلبث : لم يطل ولم يتأخر
- لم يلبث : لم يطل ولم يتأخر
- الكتمان : الإخفاء والسّتر
- أيقن : علم وتحقّق .
- دسّاسين : نمّامين يسعون بين النّاس بالوقيعة .
- المغيظ : شديد الغضب ،السّاخط
- وفاء ديونهم : تسديدها
- أسارير الوجه :ملامحه.
- النّضرة : ذات بهاء وحسن وإشراق .
الفكرة العامة
- تدور القصة حول سوء ظن الخادم بالوزير وغيرته منه، مما كاد يؤدي إلى تدمير العلاقة الطيبة بين الملك ووزيره الأمين.
الافكار الاساسية
- غيرة الرجل من الوزير وسعيه لتدمير العلاقة مع الملك.
- غضب الملك من الوزير واستدعائه للتحقيق في الأمر.
- التبرير الذي قدمه الوزير للملك وصفحه عنه.
القيمة التربوية لنص الوقيعة
القصة تعكس قيمة تحذيرية حول سوء الظن والغيرة، حيث يظهر كيف يمكن أن تؤثر هذه العواطف السلبية على العلاقات وتؤدي إلى الفتنة. القيمة التربوية تبرز في ضرورة التحلي بالثقة والصدق والتفهم لتعزيز العلاقات الإيجابية.
المرجع القرآني: تُظهر آية من القرآن الكريم (النساء: 54) أهمية عدم الحسد وعدم الغيرة على الناس بما آتاهم الله من فضله، مما يعزز فهمًا أفضل للقيمة التربوية المتناولة في النص.