تحضير درس من آدابي واخلاقي في اسرتي للسنة الرابعة متوسط
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس من آدابي واخلاقي في اسرتي للسنة الرابعة متوسط . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس من آدابي واخلاقي في اسرتي للسنة الرابعة متوسط في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس من آدابي واخلاقي في اسرتي للسنة الرابعة متوسط .
تحضير درس من آدابي واخلاقي في اسرتي
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس من آدابي واخلاقي في اسرتي للسنة الرابعة متوسط الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم التربية الإسلامية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني . سنقدم لكم تحضير درس من آدابي واخلاقي في اسرتي للسنة الرابعة متوسط الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
الوضعية التعلمية الجزئية 1
- قال الله تعلى: ” وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) ” سورة الإسراء
- قال الله تعالى: ” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) ” سورة الروم
- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” ليس منَّا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حقَّ كبيرنا ” رواه الترميذي وأبو داود
- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا أراد الله عزَّ وجلَّ بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق “. رواه أحمد
- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: ” جاء أعرابي إلى النبِّي – صلى الله عليه وسلم – فقال: تُقبِّلون الصِّبيانَ، فما نُقَبِّلُهُم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أَوَأَمْلِكُ لك أن نَزَعَ الله من قلبِك الرَّحمةَ ” رواه البخاري
- عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذن لك، وإلَّا فارجع ” رواه مسلم
أتعرف على آدابي في أسرتي وأطبقها
كثيرة هي الآداب في الاسرة وتشمل مايلي :
الاحترام
- التعريف: الاحترام هو إظهار التقدير والاعتبار لأفراد الأسرة، ومنح كل فرد مكانته وقيمته الحقيقية.
- كيفية التطبيق: يتضمن احترام الأسرة احترام وطاعة الوالدين، وتجنب إساءة المعاملة والظلم للإخوة والأخوات، واحترام وقبول الرأي المختلف، والتعامل اللطيف مع جميع أفراد الأسرة.
الرفق
- التعريف: الرفق هو اللطف والتعاطف في القول والفعل، وعدم استخدام القوة أو العنف.
- كيفية التطبيق: يشمل الرفق في الأسرة أن تكون رحيمًا ومشفقًا على الجميع، ومعاملة الوالدين باللطف والرحمة، وتجنب السلوكيات العنيفة مع جميع أفراد الأسرة.
المودة والرحمة
- التعريف: المودة والرحمة تعني المحبة والشفقة بين أفراد الأسرة لتحقيق السعادة والاستقرار.
- كيفية التطبيق: يتضمن التعبير عن المودة والرحمة في الأسرة معاملة الأفراد بلطف وعطف، وتبادل الهدايا وتقديم الخدمات بلطف، والصدق والصراحة في التعامل مع الجميع.
الاستئذان
- التعريف: الاستئذان هو طلب الإذن قبل الدخول على أفراد الأسرة أو استعمال ممتلكاتهم.
- كيفية التطبيق: يتضمن التطبيق الصحيح للأستئذان طلب الإذن من الوالدين قبل الدخول عليهما أو على غرف إخوة أو أخوات، واحترام القوانين المحددة للأسرة في هذا الصدد.
بطاقة بعنوان: “أهمية الخلق في استقرار الأسرة”
-
الاحترام: يساهم في بناء جو من التقدير والاعتراف بقيمة كل فرد في الأسرة، مما يعزز العلاقات الإيجابية ويحقق التوازن النفسي والاجتماعي.
- الرفق: يُظهر الرفق أهمية التعامل بلطف ورحمة، مما يخلق بيئة هادئة ومريحة داخل الأسرة، ويُسهم في تقديم الدعم العاطفي لجميع أفرادها.
- المودة والرحمة: تعكس المودة والرحمة الحب والتعاون والتضامن في الأسرة، مما يعزز الروابط العائلية ويجعل الأسرة واحدة قوية.
- الاستئذان: يعكس طلب الإذن قبل القيام بأي فعل أو دخول مكان معين احترام الخصوصية والحقوق الشخصية لكل فرد، ويُسهم في تحقيق التوازن بين حقوق الجميع.
الوضعية التعلمية الجزئية 2
- كيف يكون الالتزام بالأدب مع الأسرة؟
- بم تحقق المواظبة على السلوك الصحيح مع أفراد الأسرة؟
- كيف تحافظ على الاستقرار داخل أسرتك؟
الالتزام بالآداب مع الأسرة
-
الاحترام: يمكن تحقيقه من خلال الاستماع الفعّال لآراء الآخرين والتعبير عن الرأي بشكل محترم دون اللجوء إلى الانفعالات. يجب تفهم أن وجود آراء مختلفة طبيعي ويجب التعامل معها بروح الاحترام.
- الرفق: يتطلب الأمر التعامل بلطف وحنان، والتفاعل بروح الفهم والتسامح. عند وقوع خطأ ما، يمكن التعامل معه بشكل هادئ وبناء دون تصعيد الأمور.
- المودة والرحمة: تتجلى المودة والرحمة في تقديم الدعم والمساعدة للأسرة في الأوقات الصعبة، وفي تقديم الدعم العاطفي والمعنوي للجميع.
-
الاستئذان: يشمل طلب الإذن قبل استخدام أشياء شخصية للآخرين، واحترام حقوق الخصوصية للجميع.
تحقيق المواظبة على السلوك الصحيح مع أفراد الأسرة
-
التواصل الفعّال: من خلال التحدث بصدق واستماع دقيق لمشاعر الآخرين، يمكن تجنب الفهم الخاطئ والتصعيد غير المبرر للمشاكل.
- التفهم والصبر: يساهمان في تجنب النزاعات الزائدة وتحقيق التفاهم بين الأفراد، مما يسهم في الحفاظ على الاستقرار داخل الأسرة.
- التعاون والتضامن: يمكن أن يحقق العمل الجماعي والتضامن في الأسرة تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الروابط العائلية.
-
الاحترام المتبادل: يمثل الأساس في بناء العلاقات الصحية داخل الأسرة، ويعزز من الاستقرار والتفاهم بين أفرادها.
كيفية الحفاظ على الاستقرار داخل الأسرة
-
التوازن بين العمل والحياة الأسرية: يساهم في تحقيق التوازن بين متطلبات العمل واحتياجات الأسرة، مما يجعل الأسرة تعيش بروح من الاستقرار.
- التواصل المستمر: من خلال التحدث بانتظام والتبادل الصريح للأفكار والمشاعر، يمكن تجنب تراكم المشكلات والتصالح بسرعة في حال حدوث خلافات.
- تقديم الدعم العاطفي: يسهم في تقوية روابط العائلة ويجعل الأفراد يشعرون بالأمان والاستقرار النفسي.
- التفاهم والاحترام المتبادل: يعمل على بناء علاقات صحية داخل الأسرة، ويساهم في تجنب النزاعات وتعزيز الانسجام والتعاون بين أفرادها.
-
القيم والمبادئ الأسرية: توجد قيم ومبادئ يتم الالتزام بها داخل الأسرة، وهي تعمل كدليل للسلوك الصحيح والحفاظ على الاستقرار.
هذه القيم الأساسية تشكل أساسًا قويًا لاستقرار الأسرة وتعزيز التفاهم والتآلف بين أفرادها.
