تحضير نص حضارة شعب الإنكا للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

من خلال تحضير نص حضارة شعب الإنكا للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني بشكل دقيق ومنهجي، يمكن تعزيز مهارات اللغة والثقافة لدى الطلاب ومساعدتهم في تحقيق التقدم اللازم في رحلتهم التعليمية.

التعريف بالكاتب

مايكل أ. مالباس هو كاتب معروف. و مع وجود القليل من المعلومات المتاحة حول الكاتب “مايكل أ. مالباس” فهو صاحب كتاب “عصر الإنكا” اللذي استخرج منه النص .

اسئلة فهم النص

• س: مع أي حضارة أخرى تتشابه حضارة الإنكا في ممارسة حفظ المومياوات؟
  ج: حضارة الإنكا تشابهت مع الحضارة الفرعونية في مصر في ممارسة الاحتفاظ بالمومياوات.
• س: على أي أساس كان يقوم النمط المعيشي لحضارة الإنكا؟
  ج: كان نمط المعيشي لحضارة الإنكا يعتمد بشكل أساسي على الزراعة وتربية الحيوانات.
• س: ما الذي تشير إليه استمرارية بقاء بعض مظاهر حضارة الإنكا حتى اليوم؟
  ج: استمرارية بقاء بعض مظاهر حضارة الإنكا تدل على أنها كانت حضارة موسعة وعظيمة، وقد امتدت لتشمل خمس دول في أمريكا الجنوبية.
• س: في سياق النص، كيف يمكن تفسير مصطلح “الإمبراطورية”؟
  ج: “الإمبراطورية” تُفسر ككيان سياسي واسع يجمع مجموعة من الأقاليم والشعوب تحت حكم مركزي واحد.
• س: وصّف معنى “جُعْبَة” في النص؟
  ج: “جُعْبَة” في النص ترمز إلى حاوية تحتوي على العديد من الثروات أو الكنوز.
• س: ما المقصود بعبارة “سادت ثم بادت” في النص؟
  ج: العبارة “سادت ثم بادت” تعني أن الحضارة كانت ذات سيطرة وهيمنة واسعة ولكنها فيما بعد اندثرت واختفت.
• س: حدد الروابط التفسيرية الموجودة في الفقرة الأخيرة واضرب الأمثلة عليها.
  ج: في الفقرة الأخيرة، تُعتبر عبارات مثل “بحثًا عن الكنوز” و”فقد كانوا يحفرون” و”ومع هذا تبقى حضارة” روابط تفسيرية تظهر علاقات السببية والنتيجة والتواصل النصي.
• س: ما الجذر والمشتقات لكلمة “سياحة”؟
  ج: الجذر هو سيح ومن مشتقاته “سياح” الذي هو فاعل من الفعل “ساح”.
• س: وماذا عن جذر ومشتقات كلمة “شعب”؟
  ج: الجذر هو شعب والفعل من هذا الجذر هو “شَعَبَ” الذي يعني التفرقة أو التوزيع.

شرح المفردات

• سادت : انتشرت , عمت , عاشت
• بادت : انقرضت , ماتت , اندثرت
• مصاطبهم : بيوت تبنى من الحجارة

الفكرة العامة

• تتحدث النص عن حضارة شعب الإنكا، حضارة كانت سائدة واندثرت، ولكن بقيت بعض آثارها.

حل أنتج ص 87 للسنة الثالثة متوسط

إذا ما تجوّلت في أرجاء مدينتي الفتانة، ستخالُ أنّك في لوحة فنيةٍ تتجلى فيها روائع الطبيعة وتضاريسها الخلابة. انظُرْ حولك كيف يُرِقُّ نسيم الفجر العليل على صفحات أزهارها الندية، كأنما يداعب الحرير الأملس. وتأمّلْ إن شئت نقاء سمائها الصافية التي تُشرعُ أبوابَ الأمل بِطَلَعَتِها البهية، حيث يتلألأ نجم الصباح على المياه الرقراقة كقلادة من اللآلئ المنثورة.

إذا طُلِبَ مني وصف هذا السحر، سأقول إن شوارع مدينتي تحاكي بُسْطَةَ من الجمال، وكلَّ ركنٍ فيها يحكي حكاية ألف ليلة وليلة. اسْتَمْع لِحَكايا العُمّار القدامى وأنت تتجول بين الأسواق التاريخية، حيث كُلّ حجرٍ يروي قصة عتيقة، وكُلّ زاوية تخفي سِرًا من أسرار الزمان. وإن شاء القدر أن تُزيِّنَ الغسق سماءها بالألوان العجيبة، فلسوف تشهد المدينة تحوّلًا إلى معرض فني يضُمّ لوحات طبيعية فسيفسائية، تخطف الأبصار وتُسْكِرُ الألباب بجمال لا يُضاهى.

أمّا حِينَ تَعْبُرُ الأنهار الخاشعة بين حدائقها المورقة وكأنّها شرايين الحياة تَمُدُّ الأرض بالحياة والخُصوبة، فإنك ستَدْرِكُ أنّ السّياحة في مدينتي ليست مجرد عبورٍ ولكنها غوصٍ في أعماق الجمال والفن والثقافة. هنا، إن أستطعتَ الحضور، فإنّ لكلِّ مسارٍ حكاية، ولكلِّ جدولٍ وقعُ أغنية، ولِكُلّ زهرةٍ عطرُ قصيدة، تمتمُ بها الريح العذبة ألحان البهاء والصفاء.

وفي الختام، لو أراد قلبك التعرف على جمال الحياة، فانظر إلى مدينتي، هي المتحف الحي الذي يحتفظ بتراث الأجداد كما يتنفس الحداثة وينشُدُ أهازيج المستقبل. فتحية لهذه المدينة التي تعانق الأصالة والعصرنة عناق السماء للأرض، مُبَشِّرةً بعالم حيث يمكن للسياحة أن تكون مدرسةً للوجدان يتعلم فيها الزائرون معاني الجمال والإبداع والمتعة.