تحضير نص الضحية والمحتال للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

التعريف بالكاتب

بديع الزمان الهمذاني (969م-1007م)، المعروف أيضاً بأبي الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد، كان كاتبًا وأديبًا في العصر العباسي. كان لغويًا، وأديبًا، وشاعرًا، واشتهر بفن المقامة، الذي يشمل قصصًا قصيرة تبرز البديع والطرافة. من بين أهم مؤلفاته تأتي “المقامات”.

“المقامات” هي مجموعة من الحكايات القصيرة ذات أحجام متفاوتة، جمعت بين النثر والشعر، وتتناول قصص رجل وهمي يُدعى “أبو الفتح الإسكندري”. كان هذا الرجل الوهمي يشتهر بمغامراته وفصاحته وقدرته على التعبير الشعري ومهارته في التخلص من المواقف الصعبة. تتناول المقامات أيضًا شخصية هزلية نشطة تُدعى “عيسى بن هشام”، وتروي مغامرات هذه الشخصيات التي تثير الدهشة وتجلب الابتسامة والضحك.

أفهم النص و أناقش فكره

• من المحتال في هذا الخطاب؟
  • ج: عيسى بن هشام.
• ومن كان ضحيته؟
  • ج: السوادي (الرجل الغريب).
• هل نجحت حيلة ابن هشام للإيقاع بالسوادي؟
  • ج: نعم، نجحت.
• ما الذي حمله على هذا التصرف؟ (الأسباب)
  • ج: جوعه وإفلاسه.
• ما رأيك في الذي قام به المحتال؟
  • ج: تصرف غير لائق، فهو خداع وتدليس.
• هل يعرف ابن هشام حقًا أبا عبيد؟
  • ج: لا يعرفه.
• ما الدليل على أنه لا يعرفه؟
  • ج: مناداته باسم غير اسمه.
• كيف تدارك خطأه؟
  • ج: زعم أن طول العهد والبعد سببا له النسيان.
• ما الحيلة التي دبرها عيسى للسوادي؟
  • ج: تظاهر بمعرفته ثم دعاه إلى الطعام.
• ما الذي أوقع السوادي في مصيدة ابن هشام؟
  • ج: طمعه وجهله بما يحاك له.
• إلى أين اصطحب ابن هشام السوادي؟
  • ج: إلى شواء السوق.
• ما الأطعمة التي طلبها للسوادي؟
  • ج: شواء، حلواء، الخبز، مرق اللحم، اللوزينج.
• ابن هشام يسوق ضحيته إلى الشواء ويغريه بأشهى أصناف الطعام.
  • ـ صنوف الطعام تسيل لعاب السوادي وتعميه عن مؤامرة ابن هشام.
• هل ذهب ابن هشام فعلاً لإحضار الماء؟
  • ج: لم يذهب لذلك.
• لمنع الشواء السوادي من الذهاب؟
  • ج: لأنه لم يدفع ثمن ما أكل.
• ماذا كلفه ذلك؟
  • ج: لكمة ولطمة، ثم دفع الثمن.
• علام يدل بكاءه وكلامه في النهاية؟
  • ج: على استفاقته المتأخرة في كشف الخدعة.

أثري رصيدي اللغوي

• الازاذ: أشهر أنواع التمر.
• عقد على نقذ: كيس به مال.
• انتهز محاله: ابحث عن مكانه.
• سوادي: الرجل المنسوب إلى السواد، وهي منطقة خصبة في العراق مكتسية بالخضرة.
• الكرخ: حي في بغداد (العراق).
• يطرف بالعقد: له أكياس صغيرة للمال.
• نزلت: أقمت.
• وافيت: قدمت.
• دمنته: قبره.
• استشاط: اشتعل وثار.
• جوذاباته: الطعام.
• انضدّ: هيأ.
• أوراق الرقاق: خبز.
• ماء السماق: مرق اللحم.
• استوفيناه: أكلناه.
• اللوزينج: حلوى شرقية من اللوز.
• الصارة: الساخنة.
• يفثأّ: يطفئ.
• ثنى: أعقب وأتبع.

الفكرة العامة

• • حيلة ابن هشام تملأ بطنه وطمع السوادي يفرغ جيبه.
  • قصة احتيال بطلها ابن هشام والضحية السوادي.
  • رجل يحس بالجوع يلجأ للمكر والخداع ليحقق هدفه.
  • صورة للاحتيال في القرون الماضية من خلال قصة عيسى بن هشام مع السوادي.
  • احتيال عيسى بن هشام على السوادي وطرق إيقاعه به.
  • عيسى بن هشام يحتال على السوادي بدعوته للشواء والحلوى ويفر من دفع الثمن.

الأفكار الرئيسية

• • الفكرة الأولى:

    • ابن هشام يوهم السوادي بمعرفته ويمهد ليوقع به.
    • لقاء المحتال ابن هشام بالضحية السوادي.
    • التقاء عيسى بن هشام بالسوادي وإيقاعه له في فخ الاحتيال.
  • الفكرة الثانية:
    • ابن هشام يسوق ضحيته إلى الشواء ويغريه بأشهى أصناف الطعام.
    • صنوف الطعام تسيل لعاب السوادي وتعميه عن مؤامرة ابن هشام.
    • طمع السوادي فيما رأى من أشهى أنواع الطعام.

  • الفكرة الثالثة:

    • ابن هشام يحقق مبتغاه ويوقع بين الشواء والسوادي.
    • ابن هشام يسكت جوعه ويُراقب ما يحل بضحيته.
    • وقوع السوادي في الحيلة التي أعدها له عيسى بن هشام.

المغزى العام من النص

• • الجوع يعمي صاحبه.
  • الطمع مهلك.
  • لا تثق أبدا في الغرباء.

أكتشف نمط النص و أبين خصائصه

أبحث عن ترابط جمل النص و انسجام معانيه

أتذوّق النص الضحية والمحتال

• النوع الأدبي:

  • ينتمي النص إلى فن المقامة الذي يتسم بالسرد، حيث يسرد الكاتب أحداثًا متوالية.
• العبارات الدالة على السرد والوصف:
  • في النص، نجد عبارات سردية مثل “خرجت”، “قال”، “نبت”، “جلست”، إلخ، إلى جانب عبارات وصفية مثل “الحارة”.
• الصورة البيانية:
  • الصورة البيانية هي تشبيه تام في العبارة “فجعلها كالكحل سحقا وكالطحن دقا”، حيث يتم تشبيه الشيء بالكحل سحقًا والطحن دقًا.
• تفسير عبارة “وليس معي عقد على نقد”:
  • العبارة تدل على كناية الحاجة والفقر، حيث يعبر عن عدم وجود لديه عقد يمكنه من الحصول على النقد أو المال.
• المحسنات البديعية:
  • الكاتب استخدم الطباق الإيجابي في قوله: “أشاب – شاب”، “الثلج – حارة”، مما يضفي إيقاعاً موسيقيًا على النص.
• الفواصل الموسيقية والسجع:
  • النص بكامله غني بالفواصل الموسيقية، وهذا ما يُعرف بـ “السجع”، حيث تظهر فواصل موسيقية مثل “بصيد = أبا زيد”، “أقبلت = نزلت = وافيت”، “كعهدي = بعدي”، إلخ.

• خصائص فن المقامة:

  • يعتمد فن المقامة على الإكثار من الفواصل الموسيقية واستخدام كلمات غريبة قليلة الاستعمال، وذلك لخلق إيقاع موسيقي خاص به.