تحضير نص الآفة المهلكة للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

اسئلة الفهم

• س: علام يحتوي الدخان؟ ج: يحوي الدخان خمسمئة مركب كيميائي سام.
• س: ما المركبات الأساسية للدخان؟ ج: النيكوتين، وأول أكسيد الكربون، والقطران.
• س: حصر الكاتب إدمان التدخين في شقين؟ ج: نعم، شق عضوي يتجسد في تأثير النيكوتين على الجهاز العصبي، وشق نفسي يظهر في طقوس المدخّن.
• س: ما يمثل التدخين كمفتاح للثالوث الخطير؟ ج: يتمثل في الفقر، الجهل، والمرض.
• س: كم قتل التدخين في السنوات العشر الأخيرة؟ ج: قتل أكثر من 40 مليون مدخّن.
• س: ما عدد المواد التي يتكون منها الدخان؟ ج: يتكون الدخان من النيكوتين، أول أكسيد الكربون، والقطران.

أتذوق نص الآفة المهلكة

• س: ما هو سمّ القضية الذي ركّز عليه صاحب النص؟
• ج: صاحب النص ركّز على قضية التدخين.
• س: ما هو نوع عاطفتك نحو المدخّن مع التعليل؟
• ج: عاطفتي نحو المدخّن هي إشفاق؛ فهو يُهلِكُ نفسَهُ بنفسه بسبب عادة التدخين الضارة.
• س: ما هي تعريف السيجارة؟
• ج: السيجارة هي مركّب كيميائي تختلف مكوناته حسب نوع الدّخان.
• س: ما هي أنواع الأفعال المستخدمة في النص؟
• ج: الأفعال المستخدمة هي: “يَحتوي، تُسبّب، يُؤدّي، يُتلِف” وهي أفعال مضارعة.
• س: ما هو الأسلوب الغالب على النص مع التعليل؟
• ج: الأسلوب الغالب على النص هو الأسلوب الخبري لأنه يقدّم لنا معلومات تحتمل الدقة والصدق.
• س: هل ظهرت شخصيّة الكاتب في النص؟
• ج: لا، بل استعمل الموضوعية بدل الذاتية.
• س: ماذا ينحصر الإدمان فيه وماذا يتسبب فيه كل شق؟
• ج: ينحصر الإدمان في شقّين: الشق العضوي والشق النفسي. الشق العضوي يتسبب في الأمراض الصحية، والشق النفسي يتسبب في مشاكل نفسية.
• س: ما هو الشيء الذي لاحظته في الفقرة؟
• ج: لاحظت في الفقرة ذكر الشقين بشكل عام ثم فصل فيهما لشرحهما بالتفصيل.
• س: ما هو نمط النص؟
• ج: نمط النص هو التفسيري.
• س: ما هي بعض مؤشرات نمط النص مع التمثيل؟
• ج: بعض مؤشرات نمط النص تتضمن التعبير عن الأفكار والمعلومات بشكل مفصل وشامل، واستخدام الحجج والأمثلة لدعم الرؤية، وتقديم تفسيرات وتحليلات للظواهر والمفاهيم.

حل أحُضّر ص 11 للسنة الثالثة متوسط

فتَحتَ المطويّة الّتي جلبتَها من دار الثّقافة أمام زملائك، فقرأ أحدُهم: «كلّ الآفات خطيرةٌ، وأخطرُها تلك التي تظهَرُ مع الأطفال، وتكبر معهم .»

• استعن بالنّصّ النّثري (قلَقٌ مُمِضٌّ) لإدراك أهمّيّة تصرّفات الأطفال في بناء شخصيّتهم المستقبليّة ؟

الحل :

تُظهر الأبحاث والدراسات العلمية أن الأعوام الخمس الأولى من حياة الإنسان تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل شخصيته وتطوره المستقبلي. وتشير هذه الدراسات إلى أن تصرفات وتجارب الأطفال خلال هذه الفترة يمكن أن تؤثر إيجابًا أو سلبًا على تطورهم النفسي والعقلي.

وتتساءل الكثير من الآباء والأمهات عن مدى أهمية هذه الفترة الحيوية في تكوين شخصية أطفالهم. ويجب أن يكون الجواب واضحًا، حيث يؤكد العلماء والباحثون أن هذه الفترة ليست مجرد معتقد شائع بل تأتي استنادًا إلى نتائج دراسات علمية وممارسات موثوقة.

تفصيلًا، تشير الأبحاث إلى أن دماغ الطفل الرضيع يتكون من ملايين الخلايا العصبية، وعلى هذه الخلايا أن تتواصل وتتفاعل لبناء ما يُسمى بالعقل. ومعظم هذه الخلايا غير متصلة ببعضها، وهنا تأتي أهمية التجارب والتفاعلات التي يخوضها الطفل في سنواته الأولى.

فما يمر به الطفل خلال هذه الفترة يحدد الخلايا العصبية التي ستظل نشطة ومتصلة وتربط دوائر الدماغ، بينما قد تتوقف الخلايا العصبية التي لا تستخدم عن العمل وقد تموت. 

في الختام، يجب على الآباء والأمهات الاهتمام بالأعوام الخمس الأولى في حياة أطفالهم وتوجيههم بشكل سليم خلال هذه الفترة الحرجة. يمكنهم توفير البيئة الداعمة والتفاعلية لتعلم الأطفال واكتشاف قدراتهم ومواهبهم. كما يجب التأكد من تقديم التوجيه والمشورة الإيجابية والتحفيز لتعزيز الثقة بالنفس لديهم.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المجتمع والمدارس توفير الفرص التعليمية والاجتماعية الملائمة للأطفال خلال هذه المرحلة الحيوية. يمكن أن تشمل هذه الفرص الأنشطة التعليمية المحفزة والبرامج الثقافية والرياضية التي تساعد في تنمية مهاراتهم وقدراتهم.

باختصار، تساهم الأعوام الخمس الأولى في تكوين شخصية الإنسان وتحديد مسار حياته المستقبلي. لذا يجب الاستثمار في هذه الفترة من خلال توفير الدعم والتوجيه اللازمين لضمان نمو أطفالنا بشكل سليم وبناء أسسٍ قوية لمستقبلهم.

تلخيص نص الآفة المهلكة