تحضير درس القدوة والصحبة الحسنة للسنة الثانية متوسط

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس القدوة والصحبة الحسنة للسنة الثانية متوسط . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس القدوة والصحبة الحسنة للسنة الثانية متوسط في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس القدوة والصحبة الحسنة للسنة الثانية متوسط .

تحضير درس القدوة والصحبة الحسنة

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس القدوة والصحبة الحسنة للسنة الثانية متوسط الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم التربية الإسلامية للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني . سنقدم لكم تحضير درس القدوة والصحبة الحسنة للسنة الثانية متوسط الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

قال الله تعالى : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴿٢١﴾( الاحزاب 21

عن أبي موسى الأشعريّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما مَثَلُ الجَليِسِ الصَّالحِ وَجَليسِ السُّوءِ كحَامِلِ المسِكِ ونَافخِ الكيِر، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً . رواه البخاري ومسلم .

تعريف الصحبة الصالحة

هي العلاقة الوطيدة التي تجمعك بالأفراد الذين يتمتعون بالنزاهة والخلق الحسن، حيث تكون هذه العلاقة محفزة لك على الارتقاء بأخلاقك وتطوير نفسك.

تعريف القدوة الحسنة

الحث على الصحبة الصالحة

• القرآن الكريم: حثّ الله تعالى على اختيار الصُحبة الصالحة في قوله: “الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ” (سورة الزخرف، الآية 67).
• السنة النبوية الشريفة: وردت أحاديث كثيرة تُؤكّد على أهمية اختيار الصُحبة الصالحة، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم: “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”.

الصحبة الحسنة والصحبة السيئة

كل منهما يمثل نوعًا من القدوة التي تؤثر على حياة الإنسان. الجليس الصالح هو الذي يكون تأثيره إيجابيًا على من حوله، حيث ينفعهم بعلمه أو حسن خلقه أو ماله، فيدعوهم للخير ويحثهم على الإحسان والتقوى. أما الجليس السيء فهو الذي تأثيره سلبي، حيث يورث ضررًا ويضر من حوله كما يُشَبِّه بعض الناس الجليس الصالح بالعطار الذي ينشر العطور الطيبة، بينما يُشَبِّهون الجليس السيء بالحداد الذي يورث الضرر والأذى.

بالنسبة لمن تفضل أن تصاحب، فمن الطبيعي أن تختار الجليس الصالح الذي يكون سببًا في نجاحك وسعادتك، ويساهم في تنمية أخلاقك وتوجيهك نحو الخير.

اختيار الصديق المناسب

يجب على الإنسان أن يختار صديقه بعناية فائقة، وأن يبحث عن الصفات التالية:

• الدين: أن يكون الصديق ملتزمًا بالدين والأخلاق الحميدة.
• الأمانة: أن يكون الصديق أمينًا على أسرارك وودائعك.
• الأخلاق العالية: أن يكون الصديق مُتحلّيًا بالصفات النبيلة كالكرم والتسامح.
• الوفاء: أن يكون الصديق وفيًا لك في السراء والضراء.

الرسول (صلى الله عليه وسلم) هو قدوة المؤمنين ومثلهم الأعلى

وهو الشخص الذي يتبعه المسلمون ويقتدون به في حياتهم، لأنه قدوة كاملة ومثالية في جميع جوانب الحياة. يقتدي المسلمون به لعدة أسباب، منها أنه الرسول المختار الذي أتى بالهدى والحق، وقد كانت حياته مثالًا يحتذى به في التعامل مع الناس وفي العبادة والأخلاق والمعاملات اليومية.

أهمية القدوة الحسنة

فوائد الصحبة الصالحة

• النجاة في الدنيا والآخرة: تُساعدك الصحبة الصالحة على السير في طريق الخير والابتعاد عن الشر، مما يُؤدّي إلى النجاة في الدنيا والآخرة.
• حلاوة الإيمان: تُساعدك الصحبة الصالحة على الشعور بحلاوة الإيمان وراحة النفس والطمأنينة.
• النصيحة والتوجيه: يُقدم لك الصديق الصالح النصائح والتوجيهات السديدة في مختلف جوانب حياتك.
• دافع لأفعال الخير: تُشجّعك الصحبة الصالحة على فعل الخير والابتعاد عن الشر والفساد.

ختامًا:

إنّ الصحبة الصالحة هي كنزٌ ثمينٌ لا يُقدّر بثمن، فهي تُؤثّر على حياتك بشكلٍ إيجابي وتُساعدك على تحقيق النجاح والسعادة في الدنيا والآخرة.