تحضير درس الحوار للسنة الثانية متوسط

أ- انعكاسات الغياب الحوار على جميع المستويات

ب- كيفية إبداء الرأي في قضية ما

1. تحديد القضية:

• ما هي القضية التي تريد مناقشتها؟
• ما هي المعلومات التي لديك عن القضية؟
• ما هو موقفك من القضية؟

2. البحث عن معلومات:

• ابحث عن معلومات من مصادر موثوقة، مثل الكتب والمقالات والمواقع الإلكترونية.

3. ابداء رأي الخاص :

• اعبر عن رأيي الخاص ولا ألزم اي أحد به .

ج : النص

ما الذي يفرض الحوار على دول العالم؟

يفرض الحوار على دول العالم العديد من العوامل، أهمها:

• المتغيرات والتحولات المتسارعة التي يعرفها العالم: يتعرض العالم حاليًا لمتغيرات وتحولات سريعة في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. هذه المتغيرات والتحولات تفرض على دول العالم ضرورة تبادل الأفكار والخبرات والتعاون من أجل مواكبة التطورات والتحديات التي تواجهها.

• التحديات الكبرى التي تواجه المجتمع الدولي: يواجه المجتمع الدولي العديد من التحديات الكبرى، مثل الإرهاب والتصاعد النووي والجريمة المنظمة وتغير المناخ. هذه التحديات لا يمكن حلها إلا من خلال التعاون الدولي والحوار بين الدول.

• الحاجة إلى التعايش السلمي بين الأمم والشعوب: تسعى جميع دول العالم إلى تحقيق السلام والاستقرار، ولذلك فإن الحوار هو الوسيلة الفضلى للتعايش السلمي بين الأمم والشعوب.

• الحاجة إلى إزالة أسباب التوتر والصراع: ينجم التوتر والصراع بين الدول عن سوء الفهم وعدم التواصل. ويمكن للحوار أن يساعد على إزالة أسباب التوتر والصراع ومنع نشوب الأزمات الدولية.

انعكاسات انعدام الحوار بين الأمم

يمكن أن يكون لعدم وجود حوار بين الأمم انعكاسات سلبية متعددة، منها:

• ازدياد التوتر والصراع: عندما لا تتواصل الدول مع بعضها البعض، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ازدياد التوتر والصراع بينها.

• نشوب الأزمات الدولية: يمكن أن يؤدي انعدام الحوار إلى نشوب الأزمات الدولية، مثل الحروب والنزاعات الإقليمية.

• تعطل التعاون الدولي: يعتمد التعاون الدولي على وجود حوار فعال بين الدول. وإذا انعدم هذا الحوار، فإن ذلك يمكن أن يعطل التعاون الدولي في جميع المجالات.

• انتشار سوء الفهم والكراهية: يمكن أن يؤدي انعدام الحوار إلى انتشار سوء الفهم والكراهية بين الشعوب. وذلك لأن الناس عندما لا يتواصلون مع بعضهم البعض، فإنهم يبدأون في تكوين أفكار سلبية عن بعضهم البعض.

• تعثر التنمية: يمكن أن يؤدي انعدام الحوار إلى تعثر التنمية في جميع المجالات. وذلك لأن الدول عندما لا تتعاون مع بعضها البعض، فإن ذلك يمكن أن يعيق تبادل الأفكار والخبرات والتقنيات.

في الختام، فإن الحوار بين الأمم ضروري لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في العالم. ولذلك، فإن على جميع دول العالم أن تسعى إلى تعزيز الحوار فيما بينها من أجل بناء عالم أفضل للأجيال القادمة.