تحضير درس الصبر و الشكر والاحسان للسنة الثالثة متوسط
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس الصبر و الشكر والاحسان للسنة الثالثة متوسط . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس الصبر و الشكر والاحسان للسنة الثالثة متوسط في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس الصبر و الشكر والاحسان للسنة الثالثة متوسط .
تحضير درس الصبر و الشكر والاحسان
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس الصبر و الشكر والاحسان للسنة الثالثة متوسط الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم التربية الإسلامية للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني . سنقدم لكم تحضير درس الصبر و الشكر والاحسان للسنة الثالثة متوسط الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
- يتعرّف على الصّبر والشّكر والإحسان.
- يدرك عظمة دينه عندما يدعو إلى الأخلاق السّامية.
- يتمثّل هذه الأخلاق في وسطه المدرسيّ ومجتمعه و…
وضعيّة انطلاق الحصّة
السّند
- قال تعالى: ” فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ” (الأحقاف / 35).
- قال عليه الصّلاة والسّلام: “مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ” رواه أبو داود.
- قال عليه الصّلاة والسّلام لجبريل عندما سأله عن الإحسان: “أن تعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك” (متّفق عليه)
شرح المفردات
- أولو العزم هم: نوح، إبراهيم، موسى، عيسى، ونبيّنا محمّد عليهم الصّلاة والسّلام.
- “مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا” يعني: أحسن إليكم.
الصبر
الصبر هو جوهرة نفيسة تعكس عظمة الروح وقوة الشخصية. إنه القوة التي تمكننا من مواجهة التحديات والابتلاءات بثبات وثقة، دون أن نفقد الأمل أو الثقة بالله. يعتبر الصبر صفة محورية في الإسلام، حيث يحث المسلمون على ممارسته في جميع جوانب الحياة. فالصبر ليس مجرد تحمل للصعاب، بل هو أسلوب حياة يمكننا من خلاله تحمل الضغوطات بأمل وثقة في قضاء الله وقدره. إن فوائد الصبر كثيرة، فهو يمنحنا القوة الداخلية للتحمل والاستمرار عندما تكون الظروف صعبة، كما يجعلنا أكثر وعيًا وتأني في اتخاذ القرارات، ويساعدنا على بناء الثقة بالنفس وتعزيز الصلة بالله.
تعريف الصبر
الصبر هو تحمل المصائب والابتلاءات، ومنع النفس من المعصية والشهوة، ودفعها إلى الطاعة والعبادة.
الصبر في القرآن الكريم
- الله أمر نبيه ولقمان ابنه بالصبر على ما أصابهما، وحث عباده على الصبر. فقال الله: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ” (البقرة/153).
أنواع الصبر
- الصبر على الطاعة والعبادات كالصلاة والصوم.
- الصبر على المعصية بأن تمنع نفسك عن المعاصي والمنهيات.
- الصبر على البلاء بأن تحمد الله في كل الأحوال: الصحة والمرض، الغنى والفقر.
ثمرات الصبر وفوائده
- اكتساب صفة التأني فلا تستعجل في تصرفاتك.
- الرضا بقضاء الله فيعيش المرء مرتاح البال ولا يجزع ولا يشتكي.
- النيل من محبة الله والوصول إلى جنته.
الشكر
الشكر هو قيمة عظيمة في الإسلام، وهو عبادة يحبها الله ورسوله. في القرآن الكريم، وجدنا العديد من الآيات التي تحث على شكر الله واعتراف بنعمه، فقال الله تعالى في سورة إبراهيم: ” وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ” (إبراهيم: 7). وفي سورة النمل قال الله: ” قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ” (النمل: 19). وفي السنة النبوية، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “مَنْ لَا يَشْكُرْ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ” (رواه أحمد). يتضح من هذه الآيات والأحاديث أهمية الشكر في الإسلام، وكيف أن الشكر لله يزيد من نعمه ويدخلنا في رحمته ورضاه.
تعريف الشكر
الشكر هو الاعتراف بالإحسان والنعمة، سواء كانا من الله أو من غيره.
أنواع الشكر
- الشكر بالقلب: حبٌّ واعترافٌ بالجميل مثل حب الله ورسوله والمحسنين.
- الشكر باللسان: الاعتراف بالجميل والثناء على صاحبه، فقد قال النبي الكريم: “لا يشكرُ اللهَ منْ لا يشكرُ النّاسَ”.
- الشكر بسائر الحواس: تكافؤ المنعم بالمعروف.
مظاهر الشكر
- إبقاء لسان رطباً بذكر الله وحمده على نعمه.
- الإسراع في فعل الخيرات ومساعدة المحتاجين.
- استخدام نعم الله في ما يرضيه والابتعاد عن استخدامها في المحرمات.
فوائده وثمرات الشكر
- النجاة من عقاب الله.
- الجزاء الجميل من الله، فقد وعد بذلك في قوله: “وسنجزي الشاكرين”.
- زيادة نعم الله على الشاكرين، كما قال: “ولئن شكرتم لأزيدنكم”.
الإحسان
الإحسان هو قيمة عظيمة في الإسلام تشمل الإحسان في العبادة والتعامل مع الناس وحتى في التعامل مع الحيوانات والبيئة. في القرآن الكريم، وردت العديد من الآيات التي تشجع على ممارسة الإحسان. على سبيل المثال، قال الله تعالى في سورة البقرة: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” (البقرة: 195). وفي سورة النمل قال الله: “وَأَعْمَلُوا الصَّالِحَاتِ” (النمل: 77). كما قال الله في سورة الكهف: “فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا” (الكهف: 110).
وفي السنة النبوية، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ” (متفق عليه).
توضح هذه الآيات والأحاديث أن الإحسان ليس فقط في أداء العبادات، بل يمتد ليشمل كل جوانب الحياة ويعتبره الله من الصفات المحببة إليه.
تعريف الإحسان
الإحسان هو إتقان العبادات وبذل الخيرات لسائر المخلوقات بالأقوال والأفعال والأحوال.
أنواع الإحسان
- إحسان إلى الحيوان.
- إحسان إلى المساكين واحترامهم.
- إحسان إلى الأقارب والجيران.
- إحسان في العبادة بالإخلاص والاتقان.
- إحسان إلى المسافر بالإرشاد والضيافة.
ثمرات الإحسان
- القرب من الله، فقال تعالى: “إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ”.
- الوصول إلى محبة الله ونيل أجره.
- الاستمتاع بإحسان الله إلينا.
- التوفيق إلى تحصيل درجات عالية من العلم.
أقوم تعلماتي
- قصة أيوب عليه السلام والعبر التي يمكن استخلاصها منها:
- صبر أيوب عليه السلام كان صبرًا جميلًا وعميقًا، فتحمّل الألم والمحن بصبر واحتساب، وظل مؤمنًا برحمة الله وقدرته.
- فوائد الشكر:
- الشكر يزيد من نعم الله ويجلب المزيد من البركة والرضا.
- يجعل الشخص أكثر سعادة ورضاً عن حياته.
- صور الإحسان في المحيط المدرسي:
- مساعدة الزملاء في الدراسة.
- مشاركة المعرفة والموارد مع الآخرين.
- التوقع من الشكر عند عمل خير:
- لا ينبغي للإنسان أن ينتظر شكرًا عند قيامه بالخير، بل يجب عليه أن يعمل بإخلاص من أجل رضا الله وحده.
- مواقف للنبي صلى الله عليه وسلم تدل على الصبر / الشكر / الإحسان:
- صبره على مكة قبل هجرته.
- شكره لله في كل الأوقات.
- إحسانه في التعامل مع الناس والحيوانات والبيئة.
- قصة امرأة المسلمين العطوفة:
- تعلمت من قصة النساء المسلمات الكريمات أن الثواب عند الله أعظم، وأن العمل الصالح والإحسان ليسا للشكر من الناس، بل لاستمرار نعمة الله ورضاه.
- الحديث الشريف:
- “إذا قصرت يداك بالمكافأة، فليطل لسانك بالشكر والدعاء”، يشير إلى أن عدم القدرة على إعطاء مكافأة للإحسان لا يعفي من الشكر والدعاء.
هذه القصص والحكم تعكس قيم الإسلام في الصبر، الشكر، والإحسان، وتوجهنا لأن نكون أفضل في تعاملاتنا وسلوكنا مع الآخرين.
