اللغة العربية للسنة الأولى ثانوي الجزائرالمنهاج الجزائري

تحضير درس الجوازات الشعرية للسنة الأولى ثانوي

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس الجوازات الشعرية للسنة الأولى ثانوي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس الجوازات الشعرية للسنة الأولى ثانوي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس الجوازات الشعرية للسنة الأولى ثانوي .

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس الجوازات الشعرية للسنة الأولى ثانوي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الاولى ثانوي . سنقدم لكم تحضير درس الجوازات الشعرية للسنة الأولى ثانوي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

تحضير درس الجوازات الشعرية للسنة الأولى ثانوي آداب

يمكنك الاطلاع على تحضير درس الجوازات الشعرية للسنة الأولى ثانوي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.

1) عد على النص ولاحظ :

درس الجوازات الشعرية

  1. الهاء في كلمة “وهو” تظهر بشكل مكسور (مُشَدَّد) في النص، وحركتها الأصلية فتحة.
  2. الوزن العروضي لا يستقيم إذا تم نطق “وهو” كما هي في الأصل، لأنها تحتوي على حرف مكسور يجب أن يكون مُشَدَّداً.
  3. الشاعر جعل الهاء ساكنة لتتناسب مع الوزن العروضي والترتيب الصوتي للبيت.
  4. هذه الظاهرة تسمى “اللام المفتوحة” في علم العروض.
  5. نعم، هذه الظاهرة تعتبر مخالفة لبعض قواعد الإعراب التقليدية التي تفرض تشديد الهاء في مثل هذه الحالات، ولكنها تدخل ضمن الاستثناءات التي قد يُسمح بها في الشعر لأسباب الوزن واللحن.

أستنتج

أستنتج

يسمح للشاعر بمخالفة بعض القواعد الصرفية واللغوية بسبب قيد الوزن والقافية. تسمى هذه المخالفة المسموح بها “ضرورة شعرية”. الضرورات الشعرية كثيرة منها:

  1. صرف ما لا ينصرف، كتنوين ما لا ينون في الأصل، مثل: “أزوار بيت الله مروا بيثربٍ لحاجة متبول الفؤاد كئيب.”
  2. جعل همزة الوصل همزة قطع والعكس، مثل قول البحتري: “فلو انَّ مشتاقا تكلف فوق ما في وسعه لسعى إليك المنبر.” وقول الشاعر: “أيها الباني لهدم الليالي إبن ما شئت ستلقى خرابا.”
  3. قصر الممدود ومد المقصور، مثل قول أبي تمام: “ورث الندى وحوى النهى وبنى العلا، وجلا الدجى ورمى الفضا بهداءِ.”
  4. تخفيف المشدد وتشديد المخفف، مثل قول عمرو بن ربيعة: “ليت هندا أنجزتنا ما تعدْ وشفت أنفسنا مما تجدْ، واستبدت مـرة واحدة إنما العاجز من لا يستبدْ.” وقول الشاعر: “أهان دمَّـك فرغا بعد عزته، ياعمرو بغيك إصرارا على الحسد.”
  5. تسكين المتحرك وتحريك الساكن، مثل قول عنترة: “ولو أرسلت رمحي مـعْ جبان لكان بهيبتي يلقى السباعا.”

قال ابن الجوزي وقد حرك “لام” حلم ك: “تبا لطالب دنيا لا بقاء لها كأنما هي في تصريفها حُلُـمُ.”

أختبر معرفتي

أختبر معرفتي

أختبر معرفتي

السؤال:

في الأبيات التالية بعض الضرورات الشعرية، دل عليها، مع التعليل.

الأبيات:

  1. قال امرؤ القيس:

لِيَاجُوجٍ وَمَاجُوجَ الجبالا وسد بحيث ترقى الشَّمْسُ سَدًّا

  1. قال إيليا أبو ماض:

وهو يغشى المدينة البيضاء سمع اللَّيْلُ ذُو النُّجُومِ أَنينا

  1. قال شاعر:

فَكَيْفَ يَرَى طُولَ السَّلَامَةِ يَفْعَلِ يسر الفتى طول السلامة والبقا

الإجابة:

البيت الأول:

  • الضرورات الشعرية:

    • الإشباع: تم إشباع الحرف المتحرك في آخر البيت (“سدًّا”) بالتنوين.
    • الروي: حرف الروي هو “الهاء” في آخر البيت (“سدًّا”).
  • التعليل:

    • تم إشباع الحرف المتحرك في آخر البيت (“سدًّا”) بالتنوين لكي يصبح ساكنًا، وذلك لكي يتمكن الشاعر من قراءة البيت دون توقف على الحرف المتحرك.
    • تم اختيار حرف “الهاء” كحرف روي للبيت لكي يتمكن الشاعر من توحيد قافية الأبيات.

البيت الثاني:

  • الضرورات الشعرية:

    • الروي: حرف الروي هو “النون” في آخر البيت (“أنينا”).
  • التعليل:

    • تم اختيار حرف “النون” كحرف روي للبيت لكي يتمكن الشاعر من توحيد قافية الأبيات.

البيت الثالث:

  • الضرورات الشعرية:

    • الإشباع: تم إشباع الحرف المتحرك في آخر البيت (“يفعلِ”) بالتنوين.
  • التعليل:

    • تم إشباع الحرف المتحرك في آخر البيت (“يفعلِ”) بالتنوين لكي يصبح ساكنًا، وذلك لكي يتمكن الشاعر من قراءة البيت دون توقف على الحرف المتحرك.

ملاحظة:

  • لم يتم ذكر أي ضرورات شعرية أخرى في الأبيات الثلاثة.

الشرح:

الضرورات الشعرية هي بعض التغييرات التي يجريها الشاعر على القواعد النحوية والصرفية في اللغة العربية، وذلك لكي يتمكن من كتابة الشعر. ومن أهم الضرورات الشعرية:

  • الإشباع: هو إشباع الحرف المتحرك بالتنوين أو المد.
  • الإقواء: هو تقوية الحرف المتحرك بالتشديد.
  • الحذف: هو حذف بعض الحروف من الكلمة.
  • الزيادة: هو زيادة بعض الحروف على الكلمة.
  • التقديم: هو تقديم بعض الكلمات في الجملة عن مكانها الأصلي.
  • التأخير: هو تأخير بعض الكلمات في الجملة عن مكانها الأصلي.

القافية هي آخر كلمة في البيت، ويجب أن تكون متماثلة في جميع أبيات القصيدة من حيث الحرف المتحرك والساكن.

الروي هو الحرف المتحرك في آخر البيت.

التفعيلة هي وحدة الوزن في الشعر العربي، وتتكون من عدد معين من الحركات والسكنات.

الشعر العربي هو نوع من أنواع الفنون الأدبية التي تتميز بجمال أسلوبها وبلاغتها، ويعتمد على القافية والوزن والتفعيلة.

1. وقال آخر:

الَحَبْذَا غُنْمٌ وَحُسْنُ حَدِيثِهَا لَقَدْ تَرَكَتْ قَلْبِي بِهَا هَائِمًا دَنِفْ

2. وقال آخر:

الشائلاتِ عُقَدِ الأَذْنَابِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ العقراب

الضرورات الشعرية

1. حذف الهمزة من “غُنْمٌ”

في البيت الأول، حذف الشاعر الهمزة من “غُنْمٌ” لتصبح “غُنْمٌ”. وهذا مخالف لقاعدة الإعراب التي تقول إن الهمزة في اسم الفاعل تُبنى على الفتح.

التعليل:

اضطر الشاعر إلى حذف الهمزة من “غُنْمٌ” لكي يُكمل وزن البيت. فلو أبقى الهمزة، لكان وزن البيت قد أصبح مفعولًا فاعلًا، وهو وزن شاذ في الشعر العربي.

2. حذف التنوين من “قَلْبِي”

في البيت الأول، حذف الشاعر التنوين من “قَلْبِي” لتصبح “قَلْبِي”. وهذا مخالف لقاعدة الإعراب التي تقول إن الاسم المجرور بالياء يُنون.

التعليل:

اضطر الشاعر إلى حذف التنوين من “قَلْبِي” لكي يُكمل وزن البيت. فلو أبقى التنوين، لكان وزن البيت قد أصبح مفعولًا فاعلًا، وهو وزن شاذ في الشعر العربي.

3. حذف ياء النداء من “الشائلاتِ”

في البيت الثاني، حذف الشاعر ياء النداء من “الشائلاتِ” لتصبح “الشائلاتِ”. وهذا مخالف لقاعدة الإعراب التي تقول إن ياء النداء تُبنى على السكون.

التعليل:

اضطر الشاعر إلى حذف ياء النداء من “الشائلاتِ” لكي يُكمل وزن البيت. فلو أبقى ياء النداء، لكان وزن البيت قد أصبح مفعولًا فاعلًا، وهو وزن شاذ في الشعر العربي.

4. حذف اللام من “العقراب”

في البيت الثاني، حذف الشاعر اللام من “العقراب” لتصبح “العقراب”. وهذا مخالف لقاعدة الإعراب التي تقول إن الاسم المنصوب يُحرك بالفتحة.

التعليل:

اضطر الشاعر إلى حذف اللام من “العقراب” لكي يُكمل وزن البيت. فلو أبقى اللام، لكان وزن البيت قد أصبح مفعولًا فاعلًا، وهو وزن شاذ في الشعر العربي.

الخلاصة

استخدم الشاعر في هذه الأبيات أربع ضرورات شعرية هي:

  • حذف الهمزة من “غُنْمٌ”
  • حذف التنوين من “قَلْبِي”
  • حذف ياء النداء من “الشائلاتِ”
  • حذف اللام من “العقراب”

اضطر الشاعر إلى استخدام هذه الضرورات لكي يُكمل وزن البيت. فلو لم يستخدم هذه الضرورات، لكان وزن البيت قد أصبح مفعولًا فاعلًا، وهو وزن شاذ في الشعر العربي.

 
إذا كان لديكم أي استفسارات أو أسئلة إضافية حول حل دروس المنهاج الجزائري أو دروس اخرى ، فلا تترددوا في طرحها. سنكون سعداء بمساعدتكم وتقديم المساعدة اللازمة. نتمنى لكم التوفيق والنجاح في رحلتكم التعليمية.
 
كما يمكنكم ايضا الحصول على تحضير دروس اللغة العربية للسنة الأولى ثانوي جميع الشعب كاملا في ملف واحد , ما عليك سوى النقر على الرابط اسفله ثم تقوم باختيار الدرس المراد حله وسيظهر لك رابط الدرس مع الحلول في موقعنا يمكنك تحميله او تصفحه مباشرة والرجوع اليه في اي وقت تحتاجه , كما نتمنى ايضا لكم رحلة ممتعة في مسيرتكم الدراسية ونتمنى لكم التوفيق والنجاح.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى