تحضير نص الموشحات للسنة الثانية ثانوي آداب

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير نص الموشحات للسنة الثانية ثانوي آداب . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير نص الموشحات للسنة الثانية ثانوي آداب في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير نص الموشحات للسنة الثانية ثانوي آداب .

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير نص الموشحات للسنة الثانية ثانوي آداب الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي الشعب الأدبية . سنقدم لكم تحضير نص الموشحات للسنة الثانية ثانوي آداب الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

تحضير نص الموشحات للسنة الثانية ثانوي آداب وفلسفة

يمكنك الاطلاع على تحضير نص الموشحات للسنة الثانية ثانوي آداب والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.

أتعرف على صاحب النص

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإشبيلي (605 هـ / 1208 – 649 هـ / 1251) كان شاعراً وكاتباً أندلسياً من أسرة ذات أصول يهودية. ولد في إشبيلية، حيث تلقى تعليمه وانصرف إلى حياة اللهو والشعر الغزلي والخمري، مما أكسبه لقب “شاعر إشبيلية ووشاحها”. لاحقاً، بسبب سوء الأحوال السياسية، غادر إشبيلية إلى منورقة ومنها إلى سبتة، حيث عمل كاتباً للوزير أبي علي بن خلاص. حول إسلامه توجد خلافات، ولكن أغلب المؤرخين يؤكدون اعتناقه الإسلام، مستدلين بقصائده في مدح الرسول ﷺ. انتهت حياته بغرقه خلال رحلة بحرية إلى تونس. أبرز أعماله تشمل ديوانه الشعري الذي جمعه محمد قوبعة ونشره الجامعة التونسية عام 1985، وتنوعت موضوعاته بين الغزل والمدح والطبيعة.

أثري رصيدي اللغوي

الشاعر يُشبه محبوبته بـ “ظبي الحمى” وهي تُعتبر محبوبته الغالية، ويصف نفسه بأنه “صب”، أي عاشق ملهوف. وتشمل الكلمات التالية وصفًا للظبي:

1. مكنس: يشير إلى بيت الظبي.
2. الخفق: يُعبر عن اضطراب القلب بسبب العشق.

وتشمل الكلمات التالية وصفًا للسحاب والمطر:

1. العارض المبجس: يشير إلى السحاب الذي يمطر منه المطر.
2. القطر: يعني المطر.

وأخيرًا، يُستخدم المصطلح “دنفا” للإشارة إلى المشرف على الهلاك، و”صم الصفا” لوصف الصخرة الملساء.

أكتشف معطيات النص

• السؤال الأول: من كوى قلب الشاعر؟ وما هي الآثار الناجمة عنه؟
  • الجواب: كوى قلب الشاعر هي محبوبته التي شبهها بالظبي، وقد نتج عن ذلك أن أصبح قلبه ملتهباً ومضطرباً.
• السؤال الثاني: كيف يبرر الشاعر وقوعه في شباك الحب؟ وما موقف محبوبته منه؟
  • الجواب: يبرر الشاعر وقوعه في شباك الحب لأن محبوبته كانت على جانب كبير من الجمال، أما موقفها منه فهو الصد.
• السؤال الثالث: استخلص مظاهر العفة من الوحدة الثانية.
  • الجواب: مظاهر العفة من الوحدة الثانية هي:
• لم يتطرق الشاعر إلى وصف الجوانب المادية في المرأة.
• اكتفى بذكر عواطفه ومعاناته.
• السؤال الرابع: وظف الشاعر في الوحدة الثالثة استفهاماً (أيّ شيء حرّم ذلك الورد على المغترس؟) ما غرضه؟
  • الجواب: غرض الشاعر من الاستفهام هو التعجب.
• السؤال الخامس: توحي لفظة “أغر” بماذا؟
  • الجواب: توحي لفظة “أغر” بالبياض.
• السؤال السادس: من يستغيث الشاعر في الوحدة الرابعة؟
  • الجواب: يستغيث الشاعر في الوحدة الرابعة من محبوبته.
• السؤال السابع: علام يدل تعبير الشاعر في قوله “كلما أشكو”؟ وكيف صور موقف محبوبته من شكواه؟ وما ذكر من أثر ذلك عليه؟
  • الجواب: يدل تعبير الشاعر “كلما أشكو” على كثرة محاولاته وشكواه.
  • صور موقف محبوبته من شكواه بأنها تصرف عنه نظرها، وترك الصد أثراً في بقية روحه كأثر النمل على الحجارة الملساء.
• السؤال الثامن: كيف ينظر الشاعر إلى تصرف محبوبته معه؟ وما موقفه من أقوال العاذلين؟
  • الجواب: ينظر الشاعر إلى تصرف محبوبته معه على أنه تصرف عادل.
  • أما موقفه من أقوال العاذلين فنطقهم كعدم نطقهم.

أناقش معطيات النص

• السؤال: أفادت ” لو ” في قوله : لو أبصر البدر وجهه سجدا : الشرط , و هي حرف امتناع لامتناع
  • الجواب: أفادت “لو” في قوله “لو أبصر البدر وجهه سجدا” الشرط، وهي حرف امتناع لامتناع.
  • الشرح:“لو” في هذه الجملة هي حرف شرط يدل على امتناع وقوع الفعل المشروط، وهو “سجد” في هذه الحالة.
  • و”امتناع لامتناع” تعني أن وقوع الفعل المشروط ممتنع في حد ذاته، أي أنه لا يمكن أن يقع مهما كانت الظروف.
  • ولهذا السبب فإن “لو” في هذه الجملة تفيد معنى الامتناع المطلق، وليس الامتناع المقدر.
• السؤال: ما الدلالة المعنوية لكلمة ” كمدا ” ؟
  • الجواب:الدلالة المعنوية لكلمة “كمَدًا” هي الحزن المكتوم.
  • الشرح:“كمَدًا” هي مصدر الفعل “كَمَدَ” الذي يعني “حزنَ كتمًا”.
  • ولهذا فإن كلمة “كمَدًا” تدل على الحزن الشديد الذي لا يظهر على صاحبه، بل يكتمه في داخله.
• السؤال: خاطب الشاعر محبوبته بصيغة المذكر ما السر في ذلك ؟ وماذا تستنتج ؟
  • الجواب:خاطب الشاعر محبوبته بصيغة المذكر لأنّه ورد في أسلوب تشبيه. ولهذا فإنّه شبه محبوبته بالظبي، وهو مذكر.
  • الشرح:في قوله “هل درى ظبي الحمى” شبه الشاعر محبوبته بالظبي، وهو مذكر.
  • ولهذا فإنّه خاطبها بصيغة المذكر، على الرغم من أنّه كان يقصد أن يخاطب أنثى.
  • وهذا يدل على شدة إعجابه بمحبوبته، وحرصه على تشبيهها بأجمل ما في الطبيعة.
• السؤال: في الوحدة الأخيرة اقتباس من القرآن الكريم، اكشف عنه ؟
  • الجواب:الاقتباس في الوحدة الأخيرة من القرآن الكريم هو قوله تعالى: “…كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله اليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا 264 البقرة”.
  • الشرح:هذا الاقتباس من سورة البقرة، آية 264.
  • ويشبه الله تعالى فيه المنافق الذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله بالصخرة التي عليها تراب ثم يصيبها المطر، فينزل عليها الماء ولا يتخلل الصخرة، بل يبقى التراب على حاله.
• السؤال: ورد أسلوب إنشائ في الوحدة الأخيرة بين صيغته وغرضه ؟
  • الجواب:ورد أسلوب إنشائ في الوحدة الأخيرة في قوله “فإنّا لم نرَ في الناس مثلكَ حبيبًا”.
  • الشرح:“فإنّا لم نرَ في الناس مثلكَ حبيبًا” هو أسلوب إنشائ من نوع الخبر.
  • ويهدف الشاعر من خلال هذا الأسلوب إلى التأكيد على شدة حبه لمحبوبته، وأنّه لم يرَ في الناس مثيلها.
• السؤال: عرض الشاعر كثيرا من الصور البيانية فماذا كان حظ تلك الصور من الطرافة ؟
  • الجواب:عرض الشاعر كثيرا من الصور البيانية، لكنّها فقدت عنصر الجدة والطرافة، فقد جاءت موافقة لخيال وتصوير غيره من الشعراء السابقين.
  • الشرح:استخدم الشاعر في قصيدته العديد من الصور البيانية، مثل التشبيه والاستعارة والكناية.
  • لكنّ تلك الصور لم تكن جديدة أو مبتكرة، بل جاءت مشابهة لصور بيانية استخدمها شعراء سابقون.
• السؤال: حفلت المنظومة بالمحسنات البديعية، اذكر نوعين مختلفين وبين أثرهما .
  • الجواب:من المحسنات البديعية التي حفلت بها المنظومة:

1. 1. 1. الجناس الناقص: بين “غُرال” و “الغَرر”.

      2. الطباق الايجابي: مثاله في القصيدة: “مأتما” و “عرس”.

أحدد بناء النص

• السؤال: لاحظت أن الشاعر تحدث في موضوع واحد. ما هو هذا الموضوع؟
  • الجواب:الموضوع الذي تحدث فيه الشاعر في هذه القصيدة هو الحب. تدور جميع أبيات القصيدة حول هذا الموضوع، بدءًا من استيلاء المحبوبة على قلب الشاعر، مرورًا بتأثره بهذا الحب، ووصف الحبيبة، وصولًا إلى مكانة المحبوبة في قلب الشاعر.
• السؤال: في القصيدة ظاهرة عروضية غير مألوفة هي تنوع القافية. ما هي هذه الظاهرة؟
  • الجواب:الظاهرة العروضية غير المألوفة في هذه القصيدة هي تنوع القافية. ففي القصيدة العمودية، تكون القافية واحدة في جميع أبيات القصيدة. أما في هذه القصيدة، فتتغير القافية من بيت إلى آخر.
• السؤال: حدد القوافي المتنوعة في القصيدة.
  • الجواب:القوافي المتنوعة في القصيدة هي:
    • مكنس
    • ج لغرر
    • في عرُس
    • مذنب
    • هودنفا
• السؤال: قارن بين القصيدة العمودية والموشح من حيث القافية.
  • الجواب:
    • القصيدة العمودية:
    • تتوافر على الوزن والقافية.
    • تكون القافية واحدة في جميع أبيات القصيدة.
    • الموشح:
    • يحتوي على الوزن.
    • تتغير القافية من حين إلى آخر.
• السؤال: ما هو النمط السائد في النص؟ ولماذا؟
  • الجواب:النمط السائد في النص هو الوصف. ويرجع ذلك إلى أن غرض القصيدة هو الغزل. فالغزل يتطلب وصف المحبوبة وصفًا دقيقًا وجميلًا.

أتفحص الإتساق والانسجام في تركيب فقرات النص

• السؤال: الأفكار الأساسية التي دار حولها النص هي :
  • الجواب:

1. 1. 1. استيلاء المحبوبة على قلب الشاعر ( 1 ـ 2)
      2. تأثر الشاعر بهذا الحب ( 3 ـ 7 )
      3. وصف الحبيبة ( 8 ـ 12 )
      4. مكانة المحبوبة ( 13 ـ 16)

• السؤال: هل ترى انسجاما بين وحدات القصيدة ؟ علل ؟
  • الجواب:نعم، هناك انسجام بين وحدات القصيدة لأن موضوع القصيدة واحد، وهو الحب. تدور جميع أبيات القصيدة حول هذا الموضوع، بدءًا من استيلاء المحبوبة على قلب الشاعر، مرورًا بتأثره بهذا الحب، ووصف الحبيبة، وصولًا إلى مكانة المحبوبة في قلب الشاعر.
• السؤال: هل ترى أن القصيدة تناسب حالة الشاعر النفسية ؟
  • الجواب:نعم، تناسب القصيدة حالة الشاعر النفسية. فالشاعر يعيش حالة من الحب العميق والتعلق الشديد بمحبوبته. وهذا ما ينعكس بوضوح في الأبيات، حيث يصف الشاعر مشاعره تجاه محبوبته بأسلوب رومانسي ووجداني.
• السؤال: ما علاقة البيت الأول بالبيت الأخير ؟
  • الجواب:يرتبط البيت الأول بالبيت الأخير ارتباطًا وثيقًا. ففي البيت الأول، يتحدث الشاعر عن استيلاء حب محبوبته على قلبه. وفي البيت الأخير، يؤكد الشاعر استسلامه لمحبوبته بعدما أصبح حبها كالروح لجسد. وهذا يدل على عمق الحب الذي يكنه الشاعر لمحبوبته، وأنها باتت جزءًا لا يتجزأ من حياته.
  • تحليل القصيدة:تُعدّ هذه القصيدة من أجمل قصائد الحب العربي. فهي تصور مشاعر الحب العميق والتعلق الشديد بمحبوبة. ويستخدم الشاعر في هذه القصيدة العديد من الصور البيانية والبلاغية التي تعكس مشاعره وتُضفي على القصيدة جمالًا ورونقًا خاصًا.

أجمل القول في تقدير النص