تحضير نص التويزة للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

أسئلة الفهم

1. ما هي دور التويزة في المجتمع؟ الجواب: دور التويزة في المجتمع هو تعبير عن مظاهر التعاون والتكافل الاجتماعي.
2. ما هي بعض مظاهر التويزة؟ الجواب: بعض مظاهر التويزة تشمل المساهمة في أعمال خيرية، مساعدة المحتاجين والفقراء، مشاركة في بناء منازل أو مساجد، ومساعدة في جني محصول القمح أو زيتون في مواسم الحصاد.
3. ما الثمن الذي يتقاضاه الناس في التويزة؟ الجواب: التويزة هي عمل تطوعي خيري بحت، وبالتالي لا يتقاضى الناس أي أجر مادي عنها.
4. كيف يشعر الفرد خلال ممارسة التويزة؟ الجواب: الفرد يشعر بالرضى والسعادة خلال ممارسة التويزة، لأنه يقدم مساعدة ويشارك في العمل الخيري. كما يشعر بالانتماء إلى الجماعة ويساهم في ترسيخ الهوية الاجتماعية.
5. ما هو أصل مصطلح التويزة؟ الجواب: أصل مصطلح التويزة هو أمازيغي.
6. ماذا نعني بـ “عمل تطوعي غير مبرمج”؟ الجواب: نعني به عملًا تطوعيًا يتم بدون جدول زمني أو تنظيم محدد مسبقًا، بل يتم بناءً على الحاجة والمبادرة الشخصية.
7. متى يتم أداء التويزة؟ الجواب: التويزة تؤدى بشكل دوري وسنوي من قبل الجنسين، الذكور والإناث.

شرح المفردات

• التويزة: تويزة (بالأمازيغية: ثويزي) تعني التعاون والتكافل. إنها موروث ثقافي أمازيغي جزائري حيث يتم فيه تعاون جماعة من المجتمع أو القرية لأداء عمل معين بشكل مجاني وتطوعي.
• الطقوس: تشير إلى الشعائر أو الطريقة الدينية التي تمارسها طائفة معينة.
• ترسيخ: يعني تثبيت أو ترسيخ شيء معين بشكل قوي وثابت.
• نسق: يشير إلى نظام معين أو تنظيم للأمور يتبعه الناس.
• طائفة: تعني جماعة أو فوقة تتشارك في العقائد أو الاعتقادات الدينية.
• دوريا: يشير إلى عمل أو واقعة تتكرر بشكل منتظم ومنهجي.

الفكرة العامة

• “التويزة” هي عمل جماعي تطوعي خيري له أصول أمازيغية، وتعبر عن روح التكافل والتضامن في المجتمع الجزائري. إنها مظهر من مظاهر التضامن الإنساني الجزائري، ونسج النسيج الاجتماعي بطريقة تشبه الجزائرية.

الأفكار الرئيسية

1. دور التويزة في تعزيز روح التعاون في المجتمع:
   • التويزة تعكس قيم التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع الجزائري.
   • تشجيع التويزة يعزز الروح الجماعية والاهتمام بالمساعدة المتبادلة.
2. الطقوس والهدف من التويزة:
   • يعتمد التويزة على طقوس وشعائر تميزها، تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع.
   • هدفها الرئيسي هو خدمة المجتمع ومساعدة الأشخاص المحتاجين.
3. أصل كلمة التويزة وتقسيماتها المختلفة:
   • “التويزة” تأتي من اللغة الأمازيغية وتعني التعاون والتضامن.
   • هناك أنواع متعددة من التويزة، كل منها يرتكز على مضمون معين يخدم الجماعة.

المغزى العام من النص

• التويزة تجسد مبدأ التعاون والتآخي المشهود في الإسلام، والذي ورد في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى”.
• “التويزة” تمثل بذرة نقاء تؤتي ثمارًا جيدة من خلال إظهار الخير والصفاء في المجتمع.
• التضامن هو خلق لروح الجماعة والتطوع في المجتمع، وهذا يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والعناية بالمحتاجين.

حل أنتج مشافهة ص 56 للسنة الثالثة متوسط

حل أحضر ص 56 للسنة الثالثة متوسط

العمل التضامني في إطاره المنظم: مساهمتنا في بناء مجتمع أفضل

يعتبر العمل التضامني في إطاره المنظم واحدًا من أبرز السبل التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع يعيش في سلام وازدهار. يمثل هذا النوع من العمل الجهود المنظمة التي تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع وتحسين جودة حياة الناس. في هذا المقال، سنستكشف أهمية العمل التضامني في إطاره المنظم وكيف يمكن لهذا العمل أن يلعب دورًا حيويًا في بناء مستقبل أفضل للجميع.

العمل التضامني والمنظم: تعتمد فعالية العمل التضامني في إطاره المنظم على تنظيم وتنسيق الجهود المشتركة للأفراد والجماعات العاملة من أجل هدف مشترك. يمكن أن تشمل هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك جمع التبرعات، وتقديم الدعم اللوجستي، وتنظيم الفعاليات الاجتماعية، وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية، والمزيد. عند تنظيم هذه الجهود بشكل جيد وفعال، يمكن أن تكون لها تأثير إيجابي كبير على المجتمع.

أهمية العمل التضامني:

1. تلبية الاحتياجات الإنسانية: يساهم العمل التضامني في تلبية احتياجات الفئات الضعيفة والمحتاجة في المجتمع، سواء كانت ذلك احتياجات مادية أو اجتماعية أو صحية. يعزز هذا العمل من جودة حياة الناس ويساهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
2. تعزيز التضامن الاجتماعي: يعمل العمل التضامني على تعزيز روح التضامن والتعاون في المجتمع. يشجع الأفراد على العمل معًا من أجل تحقيق أهداف مشتركة ويقوي الروابط الاجتماعية بين الأفراد والجماعات.
3. تعزيز العدالة الاجتماعية: يمكن للعمل التضامني أن يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توزيع الفرص والموارد بشكل أكثر عدالة. يمكن أن يقلل من الفوارق بين الطبقات المجتمعية ويعمل على تحقيق المساواة.
4. تحقيق التنمية المستدامة: يساعد العمل التضامني في تعزيز التنمية المستدامة من خلال تعزيز استدامة البرامج والمشاريع التنموية. يسهم في بناء قدرات المجتمعات المحلية وتمكينها من تحقيق التقدم على المدى الطويل.

الاستدامة في العمل التضامني: لضمان استدامة العمل التضامني في المنظمات والمجتمعات، يجب وضع استراتيجيات وخطط طويلة الأمد. ينبغي أن يتم توجيه الجهود والموارد نحو المشاريع والأنشطة التي تحمل قيمة مضافة وتأثيرًا إيجابيًا. كما يتعين تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الأموال والموارد المخصصة للعمل التضامني.

في الختام، يعتبر العمل التضامني في إطاره المنظم أداة قوية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أفضل. يجب على الأفراد والمؤسسات والحكومات الاستثمار في هذا النوع من العمل والعمل معًا من أجل تحقيق الأهداف الاجتماعية والبيئية والاقتصادية التي نتطلع إليها. بالتعاون والتضامن، يمكننا بناء مستقبل أفضل للجميع.