اللغة العربية للسنة الثالثة متوسط الجزائرالمنهاج الجزائري

تحضير نص التضامن ولو بكلمة للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

ان تحضير نص التضامن ولو بكلمة للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني من ضمن الاسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري التي واجه طلبتنا صعوبة بالغة في الوصول الى اجابته الصحيحة ولذلك يسرنا في منصة تعليمي ان نكون اول من يستعرض لكم تحضير نص التضامن ولو بكلمة للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني في مقالنا الان كما عملنا مسبقا في كافة حلول الاسئلة التعليمية في المناهج الجزائرية.

تحضير نص التضامن ولو بكلمة

يندرج سؤال تحضير نص التضامن ولو بكلمة للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني ضمن المناهج الجزائرية قسم السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني مادة اللغة العربية , لذلك نسعى دائما في منصة تعليمي الى توفير الحلول والدروس التي بدورها تساهم في تطوير مستوى الطلاب لجميع المستويات الدراسية .

نص فهم المنطوق التضامن ولو بكلمة

نص فهم المنطوق التضامن ولو بكلمة
نص فهم المنطوق التضامن ولو بكلمة

التعريف بالكاتب

أحمد سحنون (١٣٢٥ – ١٤٢٤ هـ = ١٩٠٧ – ٢٠٠٣ م) كان مجاهدًا وأديبًا بارعًا وأحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وُلد في بلدة ليشانة بالقرب من مدينة بسكرة. توفت والدته وهو لا يزال رضيعًا، وتربى بعناية وحنان من قبل والده. قام بحفظ القرآن في سن الـ12.

أبدع أحمد سحنون في الأدب وكان يهوى قراءة الكثير من الكتب الأدبية. ولكن تغيّرت حياته تمامًا عندما التقى بعبد الحميد بن باديس في عام ١٩٣٦، حيث انضم بشكل كامل إلى حركة الإصلاح التي قادتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

ساهم أحمد سحنون في كتابة مقالات في العديد من الصحف مثل صحيفة الشهاب وصحيفة البصائر. كما شارك بنفس العزيمة في النضال ضد الاحتلال الفرنسي، مما أدى إلى اعتقاله في عام ١٩٥٦، وتم الإفراج عنه في عام ١٩٥٩ نظرًا لحالته الصحية.

ترك أحمد سحنون وراءه إرثًا أدبيًا وفكريًا غنيًا، حيث كتب العديد من المؤلفات بما في ذلك دراسات وتوجيهات إسلامية، ديوان شعر، وكتبًا أخرى مثل “كنوزنا مخطوط” و”الشعر المنثور” (مخطوط)، بالإضافة إلى مقالات نثرية وديوان شعر موجه للأطفال (مخطوط).

أسئلة الفهم وإجاباتها

  • س_ ما الدافع الذي دفع الكاتب لإلقاء هذا الخطاب؟
  • ج_ الشعور بالخوف بسبب الأفكار والهواجس التي كانت تتردد في ذهنه.
  • س_ ما هي هذه الهواجس؟
  • ج_ هي قصة العارف ومعاناة الفقراء.
  • س_ كيف قرر الكاتب أن يتضامن مع الفقراء؟
  • ج_ قرر الكاتب أن يتضامن مع الفقراء من خلال زيارتهم.
  • س_ انقل قصة العارف بأسلوبك؟
  • ج_ دخل أخوان الكاتب عليه في يوم شديد البرد، ووجدوه عاريًا من ثيابه، وكان البرد شديدًا. تعجبوا وسألوه عن السبب، فأجابه قائلًا: “تذكرت معاناة الفقراء، فقررت أن أشاركهم آلامهم”.
  • س_ أراد الكاتب أن يقتدي بالعارف في تصرفه، ما الذي منعه؟
  • ج_ منعه تأكده من أن هذا التصرف لن يكون مفيدًا للفقراء بل سيزيد من عدد الأشخاص العارين.
  • س_ اهتدى الكاتب لطريقة يتضامن بها مع الفقراء، يمكنك توضيحها؟
  • ج_ اهتدى الكاتب لطريقة يتضامن بها مع الفقراء من خلال زيارتهم والنظر إلى أوضاعهم والمشاركة في ألمهم ومعاناتهم.
  • س_ بما أن الكاتب ليس لديه مال يتضامن به مع هؤلاء، كيف يمكن له المساهمة؟
  • ج_ الكاتب قد لا يملك مالًا يمكنه به مساعدة الفقراء، ولكنه يمتلك قلبًا رحيمًا وروحًا إنسانية لا تنقصهما، وبهذا الشكل يمكنه مشاركة الفقراء في معاناتهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي. وبهذا يلتزم الكاتب بقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “تَبَسُّمُك في وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ”.

شرح المفردات

  1. وخز: يعني “لسع” أو “ندمج” وهو فعل يستخدم لوصف الشعور بالألم الناتج عن لدغة أو لسعة.
  2. الزهيمر: يشير إلى مرض النسيان والخوف من فقدان الذاكرة والقدرة على التذكر.
  3. خواطر: تعني “هواجس” أو “أفكار”، وهي الأفكار والأحاسيس التي تتردد في العقل.
  4. هاحهت: تعني “نائمة طوال الوقت” أو “غفلت”، وتشير إلى حالة النوم العميق.
  5. شازدة: تعني “عالقة في الذاكرة وغفلت عنها”، وتشير إلى الأفكار أو الذكريات التي تبقى في الذاكرة وتظل مؤرقة.
  6. لذع: يعني “ألم ووجع”، وهو شعور حاد بالألم.
  7. هاجعة: تعني “أتفقد أحواله”، وتشير إلى القلق والاهتمام بمعرفة ما يحدث للشخص أو الشيء.

الفكرة العامة للنص

تتمحور الفكرة العامة للنص حول تأثر الكاتب بتصرف العارف الذي سارع في البحث عن وسيلة للتضامن مع الفقراء، مما دفع الكاتب إلى النظر في الدوافع الإنسانية التي دفعته للسعي نحو هذا الهدف.

الدوافع الإنسانية: الدوافع الإنسانية التي جعلت الكاتب يسعى للتضامن مع الفقراء تشمل القلق والاهتمام بمعاناتهم، والرغبة في مشاركتهم ألمهم ومساعدتهم في تخفيف حمل الفقر عنهم. يعكس ذلك إرادة الكاتب في خدمة الآخرين وتحقيق العدالة الاجتماعية.

الأفكار الرئيسية

  1. الهواجس التي ألهمت الكاتب لكتابة النص.
  2. قصة العارف وتضامنه الإنساني مع الفقراء.
  3. الاستنتاج وكيف وجد الكاتب طريقة للتضامن مع الفقراء.

المغزى العام من النص

المغزى العام من النص يظهر من خلال الاستشهاد بقوله تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”، حيث يُظهر لنا أهمية التعاون والتضامن في مجتمعنا. يُظهر النص أن التعاون بين الناس يساهم في تطوير الذات وتعزيز الخير والفضيلة، بينما التعاون على السيئات والظلم يضر الجماعة. يجمع النص أيضًا على أهمية التواصل الإنساني والتلاحم بين الأفراد لبناء وتطوير المجتمع وتخفيف المحن والصعاب التي يمكن أن تواجهه.

حل أنتج مشافهة ص 51 للسنة الثالثة متوسط

حل أنتج مشافهة ص 51 للسنة الثالثة متوسط
حل أنتج مشافهة ص 51 للسنة الثالثة متوسط
  • اعِرِضْ بأسلوبك مضمون الخِطاب المسموع مقتصِرًا فقط على العبارات الضّروريّة لأداء المعنى.

الحل :

بين قصة العارف وتضامن الكاتب: درس في الإنسانية والتفكير الاجتماعي

في تلك الأيام الباردة والممطرة، حينما تجتاح الموجة الباردة الأجواء وتنزلق قطرات المطر على النوافذ، كان الكاتب جالسًا في مكتبه يتأمل فيما يمر به من لحظات. لم تكن هذه المرة مجرد زخة من البرد والمطر، بل كانت زخة من الأحاسيس والمشاعر القوية التي اجتاحته.

كان الكاتب يفكر بشدة في قصة العارف، ذلك الرجل الذي لم يمتلك سوى ما يكفي لاستراد عورته في أوقات برد قارس. وعندما سأله إخوته عن السبب وراء هذا التصرف الغريب، أجابهم بكل بساطة أنه يريد بهذا أن يشعر بالفقراء، أن يشاركهم على الأقل جزءًا صغيرًا من معاناتهم.

في تلك اللحظة، انعكست قصة العارف على عقل الكاتب بقوة. لم يكن الكاتب قد فهم تمامًا التضامن الذي عبر عنه العارف بهذه الطريقة، لكنه إهتذى بأن يفهم، وأن يفهمها الآخرون.

فالتضامن مفهوم أعمق من مجرد التفكير في الفقراء، إنه العيش والتنفس مع معاناتهم، والسعي لإيجاد حلاً حقيقيًا ومستدامًا لمشكلة الفقر والحاجة. إنه تصرف إنساني نبيل يظهر القدرة على الشعور بآلام الآخرين والاهتمام بهم بصدق.

وبالرغم من عدم اقتناع الكاتب بالطريقة التي اختارها العارف للتضامن، إلا أنه إهتذى بأن يتعلم درسًا هامًا من هذه القصة. إنه درس في الإنسانية والتفكير الاجتماعي. إنه دعوة لنقل الأفكار والمشاعر إلى أفعال حقيقية تسهم في تحسين حياة الفقراء والمحتاجين. إنه نداء للتفكير في كيفية تقديم المساعدة والدعم بشكل فعّال ومستدام، وكيف يمكننا أن نصبح أكثر تضامنًا واهتمامًا بالآخرين.

في الختام، يظهر لنا الكاتب أهمية فهم وتقدير قصص الإنسانية والتفكير في معاناة الآخرين. إنه يدعونا لأن نكون أصحاب ضمائر حية، وأن نسعى جميعًا لبناء مجتمع أفضل من خلال تضامننا واهتمامنا بالفقراء والمحتاجين. فقط من خلال هذا التضامن والعمل المشترك، سنتمكن من تحقيق تغيير إيجابي حقيقي في عالمنا.

حل أحضر ص 51 للسنة الثالثة متوسط

حل أحضر ص 51 للسنة الثالثة متوسط
حل أحضر ص 51 للسنة الثالثة متوسط

قال صلى الله عليه وسلم: (المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشدُّ بعضه بعضا). وأنت تقرأ هذا الحديث شعرتَ بقيمة التّضامن ودورِه في المجتمع. وتأكّدتَ أنَّ التّكافل يقهر كل الصّعاب.

  • استعنْ بالنّصّ (درهم السُّلِّ) لإدراك قيمة التّضامن.

الحل :

قيمة التضامن

التضامن هو مفهوم يحمل في طياته الكثير من الأبعاد الإنسانية والاجتماعية التي تجعله أحد أهم القيم في العالم اليوم. إنه مبدأ أساسي يجمع بين الأفراد والمجتمعات، ويعكس الوعي بالاعتماد المتبادل والدعم المتبادل. قيمة التضامن تظهر في مختلف جوانب حياتنا، سواء كان ذلك في الأوقات الصعبة أو في الأوقات الاعتيادية، وتساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات بشكل عام.

تمثل قيمة التضامن الروح الإنسانية التي تدفع الأفراد إلى مساعدة بعضهم البعض في الأوقات الصعبة. في حالات الكوارث الطبيعية أو الأزمات الاقتصادية، يصبح التضامن أمرًا حيويًا للبقاء والتعافي. يعكف الأفراد والمجتمعات على تقديم المساعدة المادية والنفسية للمحتاجين والمتأثرين بمثل هذه الأحداث. وبهذا يمكننا أن نرى كيف يمكن للتضامن أن يكون عاملاً حاسمًا في الحفاظ على الاستقرار والسلام في المجتمعات.

ومع ذلك، لا يقتصر دور التضامن على الأوقات الصعبة فقط. إنه يمتد إلى جوانب حياتنا اليومية والعلاقات الاجتماعية. عندما نشعر بالتضامن مع الآخرين، نقدم الدعم العاطفي والمعنوي، ونشجع على التعاون والتفاهم بين الأفراد. هذا يقوي العلاقات الإنسانية ويسهم في بناء مجتمعات أكثر وحدة وتسامحًا.

يمكن أيضًا رؤية قيمة التضامن في السياقات الدولية. تعتبر المساعدة الإنسانية والتعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، مثل الفقر والجوع والأوبئة، تجسيدًا لقيمة التضامن على الصعيدين الوطني والعالمي. تعزز هذه الجهود الدولية من فرص التنمية والازدهار للجميع وتعزز السلام والاستقرار العالميين.

في الختام، يمكن القول إن قيمة التضامن هي أحد القيم الإنسانية الأساسية التي تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية الصحية وبناء مجتمعات قوية ومترابطة. إنها تجعل العالم أكثر إنسانية وتساعد في التغلب على التحديات الكبيرة التي نواجهها. لذلك، يجب أن نعمل جميعًا على تعزيز هذه القيمة وجعلها جزءًا من حياتنا اليومية، حيث يمكن للتضامن أن يحقق فعاليته الكاملة في تحسين حياة البشر وتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي.

تعليق واحد

  1. اظن ان استعمال طريقة استاذتي ستساعدني اكثر في المغزى والتي هي: تعريف بسيط للموضوع المتناول + يجب.. + شاهد(اية،حديث،شعر،قول،مثل)✨?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى