تحضير نص أهلا بك في اليابان للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

من خلال تحضير نص أهلا بك في اليابان للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني بشكل دقيق ومنهجي، يمكن تعزيز مهارات اللغة والثقافة لدى الطلاب ومساعدتهم في تحقيق التقدم اللازم في رحلتهم التعليمية.

نص فهم المنطوق أهلا بك في اليابان

اسئلة فهم النص

• س: ما هي الخصائص التي تدل على أصالة وعراقة المجتمع الياباني التي تحدث عنها الكاتب؟
  ج: يُعرف المجتمع الياباني بأصوله العميقة التي تظهر من خلال كرم الضيافة، عادات التحية باحترام بالانحناء، والتقدير الكبير للتقاليد مع احترام تقاليد الآخرين.
• س: ما الذي يُعزى إليه تفوّق وتقدّم الشعب الياباني كما يشير الكاتب؟
  ج: يُنسب تفوّق وتقدّم اليابان إلى عوامل عدة منها الإلتزام الشديد بالوقت، كفاءة المواعيد العملية، الاحترام الكبير للعلم والتفاني في العمل.
• س: ما هي الدلائل التي تُظهر تقدّم المجتمع الياباني؟
  ج: يُشير توفر اليابان على العديد من المعاهد والجامعات الرائدة وامتلاكها لثالث أكبر اقتصاد في العالم إلى مدى تقدمها.
• س: كيف استطاعت اليابان الوصول للمرتبة الثالثة عالميًا في الاقتصاد بعد خروجها مُحطمة من الحرب العالمية الثانية ؟
  ج: تمكّنت اليابان من تحقيق هذه الإنجازات عبر التركيز على بناء القدرات البشرية، الاستثمار الفعّال في الإنسان، وتحويل الطاقات من سلبية نتيجة الحرب إلى طاقة إيجابية دافعة للتطور والنمو الاقتصادي.

شرح المفردات

• أصالة: تعني الانتماء إلى أصل قديم وثابت.
• العراقة: تعني القدم والقدماء.
• الجدّية: تعني الالتزام بالعمل والمسؤولية.
• التفوّق: تعني التفوق والتميز في مجال ما.
• التقدّم: تعني التطور والرقي.
• المؤشرات: تعني الدلائل والعلامات.
• محطة: تعني مكان توقف القطار أو السيارة.
• محطّمة: تعني خربة ومهدمة.

الفكرة العامة

• يستعرض النص فنيات التعامل اليابانية وأصولها العريقة في السلوك والعمل، حيث يقدم للقارئ نظرة إيجابية إلى المجتمع الياباني، الذي يرحب بالآخرين ويحترم الوقت، ويعظم العلم والعمل.

حل أنتج مشافهة ص 86 للسنة الثالثة متوسط

• استنادًا إلى ما فهمتَ من الخطاب الذي سمعتَ، يُطلب منك التحدث بتفصيل إلى زملائك عن شعب اليابان والسمات المميزة التي يتسم بها.

يتميز الشعب الياباني بتمسكه الكبير بعاداته وتقاليده العريقة، ويُلاحَظ ذلك بسهولة في حياتهم اليومية. يتجلى هذا في شوارعهم التي تتحول إلى أسراب من الموظفين اليابانيين الذين يصلون إلى أماكن عملهم في وقت مبكر. إنهم يعتبرون شعبًا عمليًا بلا مثيل، حيث يتقنون أعمالهم ويخصصون كل لحظة من أوقات العمل للإنتاج والتركيز، ويتميزون بعدم استخدام الهواتف الذكية في أوقات العمل الرسمية. يمكن للمرء أن يلاحظ هذا النهج سواء كان في الفنادق أو خلال التعامل مع المتاجر والمطاعم ونقاط الصراف في المطارات. يُشير وجود لافتات تمنع استخدام التليفون المحمول والتدخين إلى الالتزام الشديد بتلك القواعد.

اليابانيون يستخدمون اللقب للإشارة إلى الآخرين بدلاً من استخدام الاسم الأول، ويتميزون بتقديم انحناءة رقيقة مصاحبة لابتسامة كتحية لبعضهم البعض أو للضيوف. يعبِّرون عن احترامهم وتقديرهم بتكرار هذه الانحناءات، حيث ينحنون الموظفون لمدرائهم ورواد الفنادق عندما يغادرون أو يعودون، وينحني البائعون للزبائن في الأسواق والمتاجر، حتى إذا لم يشتروا منه. يُعتبر هذا السلوك تعبيرًا عن امتنان واحترام كبير.