تحضير نص أسعفوه للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني
تقرأ في هذا الموضوع
تحضير نص أسعفوه
التعريف بالكاتب
مفدي زكريّا هو شاعر الثورة الجزائرية ومؤلف النشيد الوطني الجزائري “قسما”. وُلد باسم الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى في يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326 هـ الموافق لـ 12 يونيو 1908م في بني يزقن، أحد القصور السبع لوادي مزاب بغرداية في جنوب الجزائر.
اشتهر بلقب “مفدي”، الذي أطلقه عليه زميل دراسته سليمان بوجناح، وأصبح لقبه الأدبي الشهير. كما اشتهر بتوقيع أشعاره بـ “ابن تومرت”. بدأ حياته التعليمية في مسقط رأسه حيث درس علوم الدين واللغة، ثم انتقل إلى تونس وأكمل تعليمه في المدارس الخلدونية والزيتونية. عاد بعد ذلك إلى وطنه.
شهدت حياته المشاركة الفعالة في الحركة الأدبية والسياسية، وعندما اندلعت الثورة الجزائرية، انضم إلى صفوفها وأصبح شاعر الثورة الذي نشد أناشيدها. كان أيضًا عضوًا في جبهة التحرير الوطني. سُجن متكررًا من قبل السلطات الفرنسية بسبب نشاطه الوطني، ولكنه فر من السجن في عام 1959 وانضم إلى الجبهة خارج الحدود. قام بجولات في العالم العربي حيث اشتهر بدوره في الثورة.
توفي مفدي زكريّا في تونس في عام 1977، وتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في بني يزقن. بذلك أصبح شاعر الثورة الذي عبر عن حبه العميق لوطنه وساهم بشكل كبير في نضال الجزائر من أجل الاستقلال والحرية.
اسئلة فهم النص
- س: كيف كانت حالة الشعب الجزائري بعد الاستقلال مباشرة؟ ج: كانت حالة الشعب الجزائري بعد الاستقلال مباشرة مسيطرة عليها الفقر والجوع.
- س: ماذا طلب الشاعر منا؟ ج: الشاعر طلب منا أن نسعف ونقدم المساعدة.
- س: من نحن ملزمون بمساعدته؟ ج: نحن ملزمون بمساعدة وطننا.
- س: ماذا كان يعاني الوطن؟ ج: الوطن كان يعاني من الفقر والحرمان بعد الاستقلال.
- س: كيف يمكننا مساعدة الوطن؟ ج: يمكننا مساعدة الوطن من خلال التضامن المادي والمعنوي.
- س: ماذا اعتبر الشاعر الأطفال التائهين والفقراء المتسوّلين؟ ج: الشاعر اعتبر الأطفال التائهين والفقراء المتسوّلين وصمة عار في جبين الأغنياء لأنهم مسؤولون عنهم.
- س: بماذا شبه الشاعر الأغنياء؟ ج: الشاعر شبه الأغنياء بالفارس والمعول.
- س: ما الذي يجب على الأغنياء فعله؟ ج: يجب على الأغنياء أن يساعدوا أبناء الوطن لكي يبقوا مرفوعي الرأس.
- س: ماذا طلب الشاعر من النساء؟ ج: الشاعر طلب من النساء التبرع بحليهن وجواهرهن لبناء الوطن.
- س: بماذا شبه الذين امتنعوا عن التبرع؟ ج: الشاعر شبه الذين امتنعوا عن التبرع بالحيوان الذي ليس من الجزائر.
- س: ما الحجج التي استند إليها الشاعر لإقناعهم بالتبرع؟ ج: الشاعر استند إلى تخيلهم أن أصابعهن معتقلة والغاتم معلق على مشنقة.
شرح المفردات
- الذّمم: العهود.
- يتنزى: يسيل.
- غلّ: طوق.
- المتمول: الغني.
- هامة: رأس.
- يستفز : يثير .
- الهمم: الطريق بين جبرين.
- يستدر: العزائم .
- هام : تاه.
- الثنايا : الطريق بين جبرين .
- يتململ : يتقلب في فراشه من المرض .
- المعول : الفأس.
الفكرة العامة
- يتعامل الشاعر مع موضوع التضامن والمساهمة في بناء الوطن ويدعو أبناء شعبه إلى التلاحم والتكافل من أجل تقديم المساعدة والنهوض بوطنهم.
الافكار الاساسية
- يدعو الشاعر أبناء شعبه إلى نجدة وطنهم والتضامن الوطني.
- يعتبر الشاعر أن مساعدة الأيتام والفقراء وضحايا الحرب يجب أن تكون مسؤولية الأغنياء.
- يؤكد الشاعر أن المساهمة في بناء الوطن ليست حكرًا على الرجال فقط بل يجب أن تشمل النساء أيضًا.
- يرى الشاعر أن مكافحة مظاهر الفقر تعبر عن الاهتمام بالوطن وإنقاذه.
- يدعو الشاعر النساء إلى التبرع بالذهب والحلي والمساهمة في تخليص الوطن من الديون.
المغزى العام من النص
- يؤكد الشاعر في نصه أهمية التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع لبناء الوطن والمساهمة في تحقيق التقدم والازدهار. يشدد على أن الحضارات تتأسس على التعاون وأن اجتماع السواعد والقلوب يمكنه أن يخدم مصلحة الوطن والمجتمع بشكل أفضل.
حل أقوم مكتسباتي ص 63 للسنة الثالثة متوسط
- س : اشرح المقطع الثّالث بأسلوبك؟
الجواب :
في المقطع الثالث من قصيدته، استخدم الشاعر كلماته القوية ليذكّر شعبه بأهمية التضامن والتكافل في ساحة الثورة. فقد ألمح إلى أن الثورة ليست مجرد مظاهر وتزيين بالحلي والذهب، بل هي روح تآزر بين أفراد المجتمع. هذه الروح هي التي تميز الحركات التحررية الحقيقية عن مجرد التمثيل السطحي للثوار.
بالنسبة للشاعر، كان التضحية والمشاركة الفعّالة في الثورة أمرًا ضروريًا لبناء الوطن الجديد. لهذا دعا نساء الجزائر إلى التبرع بالحلي والذهب لصالح الثوار، ليس كمجرد زينة بل كوسيلة للمساهمة في بناء الوطن ودعمه.
وفي هذا السياق، وصف الشاعر تلك النساء اللواتي لم يتبرعن بأنهن “ليست من الجزائر”. ليس هذا الوصف مجرد تشهير بل هو تذكير بأن المشاركة في الثورة وبناء الوطن هي واجب وطني يجب على الجميع تحمله. ليس هناك مكان للاستثناءات، بل يجب على الجميع الوقوف جنبًا إلى جنب من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.
في الختام، يظهر مقطع الشاعر الجزائري مفدي زكريا أن الثورة ليست مجرد أعمال عسكرية أو سياسية، بل هي روح يجب أن تتجلى في التضامن والتكافل الوطني. تذكيرًا بأن قوة الوطن تكمن في وحدة شعبه، وأن مساهمة كل فرد، سواء كان ذكرًا أو أنثى، هي جزء من الجهد الوطني لبناء وتحقيق الازدهار.
حل أتذوق نصي ص 63 للسنة الثالثة متوسط
- س: ما هو النمط السائد في النص؟ ج: النمط السائد في النص هو النمط الحجاجي.
- س: لماذا استخدم الشاعر الأمر بشكل متكرر في القصيدة؟ ج: الغرض من استخدام الأمر بشكل متكرر هو النصح والإرشاد بأغراض دنيوية، مثل توثيق المعاملات وضمان الأموال والحقوق.
- س: درس التكرار في القصيدة وبيّن أهميته في الحجاج؟ ج: التكرار هو استخدام عناصر متماثلة في مواضع مختلفة من العمل الفني. له وظيفتين في قصيدة مفدي زكريا:
- التكرار الفعلي يُستخدم للتأكيد وإثارة التوقع لدى المتلقي، وترسيخ المعاني في ذهنه.
- التكرار الحرفي (مثل الميم والراء) يسهم في بناء إيقاع داخلي يحقق انسجامًا موسيقيًا.
- س: ما الذي أحدثته نهايات الكلمات المختومة بحرف الميم في المقطع الأول؟ ج: نهايات الكلمات المختومة بحرف الميم في المقطع الأول أحدثت جوًا موسيقيًا يشبه الجرس.
- س: كيف تجلب القصيدة الجرس الموسيقي في المقاطع الثاني والثالث؟ وأين تحدث هذا التكرار؟ ج: القصيدة تجلب الجرس الموسيقي في المقاطع الثاني والثالث من خلال تكرار الحروف المختومة بحرف اللام في المقطع الثاني وحرف الراء في المقطع الثالث.
حل أوظف تعلماتي ص 63 للسنة الثالثة متوسط
- اخترْ أحد المقاطع الثّلاثة، واحفظْه عن ظهر قلب.
- استنادا إلى المقطع الثّالث، حرّرْ فقرة قصيرة، تشرحُ من خلالها دورَ المرأة الجزائريّة في التّضامن مع أبناء الوطن بعد الاستقلال.
الجواب :
دور المرأة الجزائرية في التضامن مع أبناء الوطن بعد الاستقلال
دور المرأة الجزائرية في التضامن مع أبناء الوطن بعد الاستقلال كان له أهمية كبيرة في بناء وتطوير الجزائر كدولة مستقلة. بعد الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي في عام 1962، شهدت البلاد تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، وكان للنساء الجزائريات دور كبير في مواجهة هذه التحديات والمساهمة في ترسيخ الاستقلال وبناء مستقبل أفضل للوطن.
- المشاركة في الثورة الجزائرية: لعبت النساء الجزائريات دورًا حيويًا في الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي. شاركن في المظاهرات والنشاطات السياسية والمساهمة في الجهود المسلحة للوطن.
- التعليم والثقافة: بعد الاستقلال، عملت النساء على تعزيز التعليم والثقافة في الجزائر. شجعن على التعليم للأطفال والشباب وعملن كمعلمات وأكاديميات. كما سعين إلى الحفاظ على الهوية الثقافية الجزائرية وترويج اللغة العربية والأمازيغية.
- المشاركة في العمل الاجتماعي والإنساني: نظمت النساء الجزائريات جمعيات خيرية ومؤسسات اجتماعية لمساعدة الفقراء والمحتاجين. كانت لهن دور كبير في تقديم المساعدة الاجتماعية والإنسانية للمتضررين من الثورة ومن بعدها.
- المشاركة في الحياة السياسية: اكتسبت النساء الجزائريات الحق في المشاركة في الحياة السياسية بعد الاستقلال. شغلن مناصب في الحكومة والبرلمان والمجالس المحلية، وساهمن في صياغة السياسات واتخاذ القرارات.
- العمل والاقتصاد: شاركت النساء في سوق العمل وأصبحن جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد الوطني. عملن في مجموعة متنوعة من المهن والصناعات وساهمن في نمو الاقتصاد.
- الدفاع عن حقوق النساء: لعبت النساء دورًا مهمًا في الدفاع عن حقوق النساء وتحقيق المساواة بين الجنسين. سعين لإصدار قوانين وسياسات تحمي حقوقهن وتعزز مشاركتهن في جميع المجالات.
باختصار، كان للمرأة الجزائرية دور حيوي في التضامن مع أبناء الوطن بعد الاستقلال، وساهمت بشكل كبير في بناء الجزائر كدولة مستقلة وتطويرها في مختلف المجالات.
