تحضير درس مواقف من سيرة عمر بن الخطاب للسنة الرابعة متوسط

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس مواقف من سيرة عمر بن الخطاب للسنة الرابعة متوسط . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس مواقف من سيرة عمر بن الخطاب للسنة الرابعة متوسط في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس مواقف من سيرة عمر بن الخطاب للسنة الرابعة متوسط .

تحضير درس مواقف من سيرة عمر بن الخطاب

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس مواقف من سيرة عمر بن الخطاب للسنة الرابعة متوسط الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم التربية الإسلامية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني . سنقدم لكم تحضير درس مواقف من سيرة عمر بن الخطاب للسنة الرابعة متوسط الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

نسبه

أبو حفص عمر بن الخطاب القرشي

ميلاده

سنة 51 ق.هـ / 574م ، مكة

مدّة خلافته

عشر سنوات

وفاته

استشهد سنة 23هـ في المسجد يصلي ، ودفن بجانب قبر أبي بكر .

نشأته

في أصل الجبل المعروف اليوم بجبل عمر كان منزل عمر بن الخطاب في الجاهلية. كانت المنطقة تسمى العاقر وكانت بها منازل بني عدي بن كعب. نشأ عمر في قريش وتميز عن غيرهم بتعلمه القراءة منذ الصغر. عمل كراعي للإبل وهو لا يزال صغيراً، وكان والده يتصف بالغلظة في تعامله. كان يرعى لوالده ولخالاته من بني مخزوم. تعلم عمر المصارعة وركوب الخيل والفروسية، وكذلك الشعر. كان يحضر أسواق العرب ويتعلم فيها التجارة، ونتج عن ذلك أن أصبح واحداً من أغنياء مكة. كان يسافر صيفاً إلى بلاد الشام وشتاءً إلى اليمن، وكان عمر من الأشراف في قريش. كانت له السفارة، فكان سفير قريش. وفي حالة نشوب حرب بين قريش وغيرهم، كانوا يختارونه سفيراً، وإذا رفضوا فكانوا يرضون بمنافره أو مفاخره. عمر نشأ في بيئة الجاهلية الوثنية وكان يدين بدين قومه، ومن المعروف أنه كان يهوى الخمر والنساء.

إسلامه

تُروى في كتب السير والآثار قصة تجول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في مكة وهو يحمل سيفه، حيث التقى برجلٍ من بني زهرة. سأله عمر عن هدفه، فأخبره الرجل أنه يعتزم قتل النبي محمد. فأخبره الرجل أن ابنته فاطمة بنت الخطاب وزوجها قد أسلما، فقام بالاعتداء على صهرها ثم طلب من أخته أن تقرأ له من القرآن. فأحضرت له صفحة بها آيات من سورة طه، فقرأها وفهمت الآيات تأثيرًا كبيرًا في قلبه، ثم اتجه نحو النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي استقبله بابتسامة وقال له: “اسلم يا عمر”، فنطق عمر بالشهادتين.

مناقبه

بعد إسلامه في السنة الخامسة من البعثة، تعززت مكانته في صفوف المسلمين، وشارك في هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة علانية. شهد عمر بن الخطاب جميع الغزوات التي قادها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وكان من أوائل من وافق أبا بكر في تقلده الخلافة بعد وفاة النبي. عُرِف عمر بن الخطاب بالعدل الذي كان يتحلى به، وكان من الكتاب الذين كتبوا الوحي، ومن العشرة المبشّرين بالجنة وفقاً لما رواه النبي -صلى الله عليه وسلم.

أهم إنجازاته أثناء فترة خلافته

أحد أهم إنجازات عمر بن الخطاب خلال فترة خلافته كان وضع التقويم الهجري، حيث قام بعقد مجلس الشورى مع الصحابة لمناقشة تحديد تاريخ محدد لتجنب الأخطاء في العقود والمعاملات المختلفة. وقد أشار عمر إلى أنشاء التقويم من موعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يعتبر إسهامًا كبيرًا في تاريخ الإسلام.

كما جمع عمر الناس على صلاة التراويح في رمضان، حيث صلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- التراويح مع الناس في بداية رمضان، وزاد عدد المصلين في الليلة الثانية وزادوا ليلة بعد ليلة، ولكن خشي النبي أن تفرض عليهم كفرض شرعي، فامتنع في الليلة التالية عن الخروج والصلاة في الناس، مما دفع عمر بن الخطاب في عهده إلى توحيد الصلاة وجمع الناس خلف قارئ واحد خلفه.

في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، شهد النظام الإداري للدولة الإسلامية تطورًا كبيرًا، حيث كان عمر حكيمًا وذو تفكير استراتيجي، مما جعله مؤهلاً لحمل أمانة إدارة الدولة الإسلامية في ذلك الوقت العظيم من تاريخ الإسلام. وقد شهد عصر الفاروق نقلة حضارية كبيرة في النظام الإداري، حيث أظهر الخليفة عمر اهتمامًا فائقًا بتطوير النظم الإدارية.

في سنة 15 هـ (636 م)، فرض عمر بن الخطاب الفروض على المسلمين ودَوَّن الدواوين، وأعطى العطايا على السابقة. وقد يُفسر هذا الإجراء بأنه جزء من جهوده لتنظيم الدولة الإسلامية وتحسين إدارتها، وقد كانت الفتوحات الإسلامية تتسارع في عهده، مما أدى إلى امتداد رقعة الدولة الإسلامية بشكل كبير.

وأحد الجوانب البارزة في إدارة عمر بن الخطاب كان فصل السلطة التنفيذية عن السلطة التشريعية، وتأكيد استقلال القضاء، كما أهتم بشؤون الأمصار والأقاليم، ووطد العلاقة بين العاصمة المركزية والولاة والعمال في أجزاء الدولة الإسلامية.