تحضير درس الوضوء للسنة الأولى متوسط
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس الوضوء للسنة الأولى متوسط . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس الوضوء للسنة الأولى متوسط في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس الوضوء للسنة الأولى متوسط .
تحضير درس الوضوء
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس الوضوء للسنة الأولى متوسط الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم التربية الإسلامية للسنة الأولى متوسط الجيل الثاني . سنقدم لكم تحضير درس الوضوء للسنة الأولى متوسط الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
- الوضعية المشكلة لضبط و توجيه التعلمات : أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم رجلا بأن يعيد وضوءه وصلاته ، وذلك لأنّه رآى ـ بعد الصلاة ـ في قدمه أثر لُمْعَةِ (مساحة بقدر درهم ) لم يصبها الماء ، لِمَ لَمْ يأمره بإعادة الوضوء فقط ؟ هل تصح الصّلاة من غير وضوء ؟ سنتعرف اليوم على هذه الطهارة .
- الوضعية التعليمية الجزئية : صحيح أنّ العبادات تتشارك في كونها تقرّبنا إلى الله لكنها في الآن نفسه تختلف في كيفية أدائها وفي أحكامها ، و كذا الحكمة منها .
- المهمّات : أتعرف على مفهوم الوضوء ، وأقف على بعض أحكامه ، وأدلل على مشروعيّته ، و كذا الحكمة منه .
السّند
- قال تعالى : ” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِق وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ” سورة المائدة من الآية 6 .
شرح المفردات
- قمتم إلى الصّلاة : إردتم القيام إلى الصّلاة.
تعريف الوضوء
- أ – لغةً: مشتق من الوضاءة، وتعني النظافة والحسن. أما “الوضوء” بضم الواو، فيُشير إلى الفعل نفسه. أما “الوَضوء” بفتح الواو، فهو الماء الذي يُتوضأ به.
- ب – شرعًا: هو طهارة مائية تتعلق بأعضاء محددة بطريقة محددة، ويُؤدى بنية التعبد والطهارة قبل أداء العبادات، كالصلاة.
مشروعية الوضوء
- حكمه: الوضوء له حكمان، إما أن يكون واجبًا عند أداء الصلاة وبعض العبادات الأخرى، وإما أن يكون مستحبًا في بعض الحالات اليومية مثل النوم والغضب.
- دليل وجوبه: يأتي من القرآن الكريم في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ” (المائدة: 6). ومن السنة النبوية: “لا يَقْبَلُ الله صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ” (مسلم).
فضل الوضوء وحكمته
-
محبة الله للمتطهرين: يعبر الوضوء عن تطهير النفس ويحبه الله، كما قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”.
- علامة لأمة النبي: يكون المتوضئون مميزين يوم القيامة حيث يظهرون بأثر الوضوء، كما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
- تكفير للذنوب والخطايا: يقوم الوضوء بمسح الذنوب من الجسد، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أَظْفَارِهِ”.
-
رفع للدرجات: يشير الوضوء إلى تواضع المؤمن وتطهيره، ويحقق رفعًا لدرجاته في الدنيا والآخرة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ”.
فرائض الوضوء
يتألف الوضوء من سبع فرائض أساسية:
- النية: وهي قرار القلب بأداء الوضوء.
- غسل الوجه: يشمل تنظيف الوجه بالماء.
- غسل اليدين إلى المرفقين: يتضمن غسل اليدين مع المرفقين.
- مسح الرأس: يتضمن مسح الرأس بالماء.
- غسل الرجلين إلى الكعبين: تشمل تنظيف الرجلين مع التركيز على الكعبين.
- الدلك: إمرار اليد على العضو المغسول.
- الموالاة (الفور): عدم التفريق بين غسل الأعضاء بزمن طويل.
سنن الوضوء
تتكون من ثماني سنن، منها:
- غسل اليدين إلى الكوعين.
- المضمضة.
- الاستنشاق.
- الاستنثار.
- تجديد الماء لمسح الأذنين.
- مسح الأذنين ظاهرهما وباطنهما.
- ردّ مسح الرأس.
- ترتيب الفرائض.
مستحبات الوضوء
تتنوع مستحبات الوضوء، منها وضوء في مكان ظاهر، استقبال القبلة، التسمية، السواك، تقليل استعمال الماء، البدء باليمين، الغسلة الثانية والثالثة، البدء بمقدم العضو، المبالغة في المضمضة والاستنشاق إلا أثناء الصوم، والدعاء بعد الوضوء.
نواقض الوضوء
يُعدّ عدم الالتزام بفروض الوضوء من نواقضه، مثل:
- خروج سائل من مخرجي البول أو الغائط.
- خروج الريح.
- زوال العقل بسبب النوم أو الإغماء أو الجنون.
- مس الفرج باليد بدون حائل.
- الشك في انتقاض الوضوء.
كيفية الوضوء
الوضوء يتم باتباع الخطوات التالية:
- النية بالقلب.
- قول بسم الله.
- غسل الوجه ثلاث مرات.
- غسل اليدين إلى المرفقين ثلاث مرات.
- مسح الرأس والأذنين.
- غسل الرجلين إلى الكعبين.
- إتمام الوضوء بالشهادة والدعاء.
أفكر وأقوّم مكتسباتي
-
الفرق بين الطهارة المعنوية والطهارة الحسية: الطهارة المعنوية تتعلق بتطهير النفس من الرذيلة والتقرب إلى الله بوسائل السلوك الصالح والفضائل، في حين أن الطهارة الحسية ترتبط بتطهير الجسم والملابس والمكان لتمكين أداء العبادات، وخاصة الصلاة.
- نص السنة النبوية على أن الطهور شطر الإيمان يعكس أهمية الوضوء في الإسلام، حيث يُعد جزءًا لا يتجزأ من الإيمان. يُظهر الوضوء فضائل عديدة ويكون من وسائل محبة الله وتكفير السيئات ورفع الدرجات.
- أدلة من القرآن الكريم والسنة تبين وجوب الطهارة على المسلم، ومنها قول الله “وثيابك فطهّر” وقوله تعالى “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”. وتعزز هذا الأمر أحاديث النبي ﷺ التي تُظهر وجوب الوضوء للصلاة وتحقيق الطهارة.
- فرائض الوضوء المشروحة في الآية الكريمة تشمل غسل الوجه واليدين والرجلين، مع مسح الرأس والأذنين. هذه الخطوات تعكس الشروط الأساسية للوضوء الذي يمكن به أداء العبادات.
- بعض مكروهات الوضوء تتضمن الإسراف في استعمال الماء وترك الميامن والمبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم، مما يبرز أهمية التوازن في أداء الوضوء.
-
توضح الخطوات الواجب اتباعها أثناء الوضوء، بدءًا من التنوي للوضوء وحتى قول الشهادة والدعاء. النية والتذكير ببسم الله وترتيب الخطوات يعكسان الطابع الروحي والشرعي لهذه العبادة.
